* تعرف أيضاً بالجحوظ المقلي، وفيها تبرز إحدى العينين أو كلتاهما للأمام من محاجرها، ويشعر المصاب بضغط حول العينين بسبب جحوظهما، كما يشعر المريض بصلابة العينين وجفافها. ويعود ذلك إلى تعرض مساحة كبيرة، وبشكل غير طبيعي، إلى الهواء وبصورة مستمرة، كما لا يستطيع المرء إغلاق عينيه بشكل تام، لأن الجفن لا يمكنه تغطية مقلة العين بالكامل بسبب جحوظها. أهم أسباب جحوظ العين -الإصابة بمرض «جريفز» الذي يعرف بأنه أكثر أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية شيوعا فيمن هم دون سن الأربعين، وهو من أمراض المناعة الذاتية. أما الأسباب الأخرى لجحوظ العين، فتشمل: - التهاب النسيج خلف مقلة العين، نتيجة لعدوى ميكروبية.
- الالتهاب الخلوي لمحجر العين، وهو عدوى تصيب أنسجة محجر العين، أو التجويف العظمي بداخل الجمجمة الذي يحتوي مقلة العين ويحميها، ويحدث عادة بسبب انتشار البكتيريا من الجيوب الأنفية المصابة بعدوى. - نمو أنسجة محجر العين وتورمها؛ مما يعوق حركة العينين؛ مما يؤدى إلى رؤية مزدوجة.
وإذا ما كان التورم شديدا، فإن ضغط العيون الجاحظة يعوق مرور الدم ويؤثر على وظيفة العصب البصري، الأمر الذي قد يؤدى إلى الإصابة بتشوش البصر أو فقدان النظر. - وجود ورم خلف مقلة العين، أو تمدد وعائي دموي. ولتشخيص جحوظ العين، يتم بعد الكشف السريري عمل تحليل للدم لمعرفة نسبة هرمونات الغدة الدرقية، وفحص العين والمحجر والأنسجة المحيطة بها بالأشعة المقطعية. ويتم العلاج بمداواة السبب. وعلاج مرض جريفز يحل مشكلة جحوظ العين أحياناً، وقد يكون من الضروري في بعض الحالات وصف الكورتيزون لتخفيف الحالة، وقد ينصح الطبيب بإجراء جراحة بالجفن لمنع الإصابة بقرح القرنية، نتيجة لزيادة تعرضها للهواء دون حماية <
* استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض [email protected]