بين الخطأ والصواب

د. عبد الحفيظ خوجة

TT

انسداد الأذنين أثناء الطيران

* من الأخطاء الشائعة التي يمارسها الكثيرون أثناء تنقلاتهم من مكان إلى آخر بواسطة الطائرة، عدم معرفتهم بوسائل الوقاية من انسداد الأذنين وتخفيف الألم الناتج عنه. فهناك من يحاول وضع سدادات داخل قناة الأذن، ولكنها لا تأتي بالنتيجة المطلوبة، وآخرون يمارسون نوعا من الطرق الموصوفة لفك هذا الانسداد، ومنها النفخ من الداخل في الأنف (طرد هواء الزفير)، وقد يعقب ذلك حدوث انثقاب في طبلة الأذنين أو إحداهما، خاصة إذا كان النفخ شديدا وقويا.

إن التغييرات التي تحدث للضغط داخل وخارج الجسم عند وجود الإنسان في الأماكن المرتفعة، كما يحدث عند التنقل بالطائرات، يمكن أن تتسبب في حدوث شعور غير مريح بسبب «انسداد» الأذنين، وهو أمر يمكن الوقاية منه والاستمتاع بسفر مريح خال من المتاعب والمضاعفات الصحية. وقد يصاب الشخص، إذا حاول تخفيف الضغط عن داخل الأذنين بطريقة النفخ الخاطئ، بثقب طبلة الأذن؛ وإتاحة الطريق للبكتيريا للدخول إلى الأذن الوسطى وأجزاء أخرى من الأذن الداخلية. المكتبة الوطنية الأميركية للطب تقدم بعض الاقتراحات التي يمكن أن تساعد في تخفيف المعاناة من هذه الحالة أثناء الطيران، ومنها:

* قبل حوالي ساعة من موعد إقلاع الرحلة المقرر أن تغادر فيها، تناول أحد الأدوية المقاومة لاحتقان الأنف decongestant.

* حاول أن تتثاءب عدة مرات برفق لتخفيف الضغط الذي يحدث مع تغييرات الارتفاع. وبعد ذلك، حاول البلع.. فذلك يساعد في الحفاظ على بقاء الأذنين مفتوحتين وعدم غلقهما.

* أثناء الإقلاع والهبوط، حاول أن تمضغ قطعة (علكة).

* أما إذا كان قد حدث انسداد للأذنين، فالنصيحة هنا أن تأخذ شهيقا، ثم تقفل فتحتي الأنف، ثم تقوم بإخراج هواء الزفير بلطف شديد مع إغلاق الفم أيضا < علامات التبويض لدى المرأة

* من الملاحظ أن معظم النساء لا يعرفن توقيت حدوث التبويض (Ovulation) لديهن. وقد تعذر الفتاة والمرأة غير المتزوجة، إلا أن معظم المتزوجات أيضا يجهلن توقيت التبويض، وبالتالي يفقدن فرص تلقيح البويضة من أجل الإنجاب. فكثيرا ما يكون سبب العقم عدم توافق أوقات العلاقة الحميمة بين الزوجين مع وقت الإباضة الشهرية للمرأة، بسبب طبيعة عمل الزوج مثلا.

فعلى المرأة التي تسعى للحمل والإنجاب، أن تعرف متى يحصل التبويض عندها؟. وهذه مجموعة من العلامات الشائعة التي قد تدل على حدوث الإباضة عند المرأة، ومنها:

- تغييرات في درجة حرارة جسم المرأة: حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم عما اعتادت عليه المرأة، وذلك عند قياس درجة الحرارة لحظة قيام المرأة من النوم في الصباح الباكر، فيمكن أن يكون ذلك دلالة أو علامة على حدوث الإباضة. وفي معظم النساء، يحدث انخفاض بسيط في درجة حرارة الجسم قبل الإباضة. ويلي ذلك ارتفاع حاد فجائي في درجة الحرارة، وهو ما يشير إلى أن الإباضة قد وقعت على التو. - تغييرات عنق الرحم: هناك بعض النساء يلاحظن حدوث تغييرات في ملمس عنق الرحم؛ فيشعرن أن أنسجته أصبحت رقيقة عن المعتاد، وأن عنق الرحم قد أصبح في موضع أعلى في الجسم.

- تغييرات إفرازات عنق الرحم: يجب أن تلاحظ المرأة حدوث تغيير في طبيعة وشكل وقوام الإفرازات الصادرة من عنق الرحم (الإفرازات المهبلية). فقبل أو أثناء الإباضة، عادة ما يأخذ سائل عنق الرحم شكل بياض البيضة، ولكن سائل عنق الرحم يختلف من امرأة إلى امرأة. - أعراض أخرى: قد تلاحظ المرأة أعراضا أخرى تعتبر ثانوية، لأنها لا تحدث على الدوام، ولا تشعر بها كل النساء أثناء مرورهن بعملية التبويض، وهي إفراز نقاط من الدم، وألم عند لمس الثديين، أو حدوث تشنجات في الحوض تكون مؤلمة، مع انتفاخ، وزيادة في الرغبة الجنسية. < الوقاية من التسمم بأول أكسيد الكربون

* من الأخطاء الشائعة لدى كثير من الناس الذين يستعملون مواقد ومدافئ وسخانات الغاز، عدم تفقّدهم لوسائل السلامة لهذه الأجهزة بشكل دوري منتظم. وعليه، فكثيرا ما يُفاجأون بحالات الاختناق أو حتى الوفاة بسبب تسرب أو تكوين غازات سامة، نتيجة عدم الاحتراق التام، مثل غاز أول أكسيد الكربون. أول أكسيد الكربون غاز عديم اللون، ولا رائحة له، ويمكن أن يؤدي استنشاقه إلى أمراض خطيرة، أو إلى الوفاة في حال استنشاق كمية كبيرة منه. ومن مصادر تسرب غاز أول أكسيد الكربون، سخانات ومدافئ الكيروسين والغاز غير المحكمة الغلق، والأفران، ومواقد الخشب، ومواقد الغاز، ومواقد وسخانات المياه، وعوادم السيارات. أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون تبدأ عادة بأشكال بسيطة، ثم تتدرج شدتها وخطورتها.. فمن التعب والصداع والغثيان إلى الارتباك والدوار وفقدان الوعي. لقد وضع المجلس القومي الأميركي للسلامة مجموعة من التعليمات المهمة التي يمكن أن تساعد في حماية الشخص وأفراد أسرته من التسمم بأول أكسيد الكربون، نذكر منها:

* التأكد من أن كل الأجهزة في المنزل مثبتة بصورة سليمة، وتعمل بشكل صحيح.

* التأكد من أن مخارج جميع الأجهزة ـ التي تستخدم في عملها الغاز ـ سالكة وسليمة.

* عدم استخدام أجهزة الغاز في تدفئة المنزل.

* عدم استخدام سخانات الكيروسين والغاز داخل المنزل.

* التأكد من أن لموقد الفرن أجهزة تهوية للخارج إلى الهواء الطلق، وعدم وجود تسرب في نظام العادم.

* التأكد من أن الأماكن التي تستخدم فيها مثل هذه الأجهزة تحصل على تهوية جيدة من الهواء الطلق بما فيه الكفاية.

* يجب فحص وتفقُّد جميع الأفران، والمداخن، وتنظيفها بشكل دوري كل سنة.

* لا تقم بحرق الفحم داخل المنزل، أو في العربة، أو في أي مكان مغلق <

* استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة