> حذر تقرير كندي من زيادة استهلاك مشروبات الطاقة بين الشباب، إذ يتناولها الطلاب لشحذ أذهانهم خلال دراستهم في الليل، «وتحولت مشروبات الطاقة اليوم، إلى مشروب مماثل للقهوة لأفراد الجيل الجديد» من الكنديين، وفقا لتقرير أعدته ستيفاني كوتي الباحثة في التغذية في مؤسسة «إكستينسو» للصحة والتغذية التابعة لجامعة مونتريال الكندية. وتضيف الباحثة الكندية في التقرير الذي أصدرته الجامعة في 11 فبراير (شباط) الماضي، أن «هذه المشروبات التي تتكون من السكر والكافيين، قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة». ووفقا لتقرير نشرته عام 2008 الماضي، وزارة الزراعة والغذاء، فقد تم بيع 1.5 مليار قنينة من مشروب «ريد بول» في الولايات المتحدة وحدها عام 2004. وتعتقد الوزارة أن استهلاك هذا المشروب كان مماثلا في كندا، التي تشهد اتجاها متناميا لتناوله بين الشباب من أعمار 18 إلى 24 سنة.
وتتركز مخاوف الخبراء حاليا على احتمال زيادة تناول المراهقين الأصغر سنا والأطفال لهذه المشروبات. وتنص التوصية الطبية على عدم تناول الأطفال الأصغر من 12 عاما أو الرياضيين لها.
وقالت كوتي إن «مشروبات الطاقة لا توفر السوائل للجسم لأنها تحتوي على كميات كبيرة من السكر. كما أن الكافيين لا يقوم بالضرورة بتحسين الأداء البدني. وتناولها بكميات كبيرة قد يزيد من الإجهاد ومن جفاف الجسم». وتوصي وزارة الصحة الكندية بألا يزيد تناول مشروبات الطاقة عن قنينتين يوميا<