القُرَح السريرِية.. تهدد الحياة إذا أهملت
* من الأعراض الشائعة التي يتعرض لها كثير من المرضى المُعاقينِ أو المشلولين أَو طريحي الفراش بسبب مرض مزمن منهك للصحة، هي القُرَح السريرية أو تقرحات الفراش التي تعرف أيضا بِإسمِ قُرَح الضغطِ الجلديةِ، لأنها تحدث بسبب تعرض جزء مِنْ الجسمِ قريب من العظام لضغطِ متواصل بسبب عدم القدرة على تقليب الجسم. وهي تكثر حول الأردافِ وكعب القدم وأسفل الظهر وفي منطقةَ الورك العظميةَ. ويجهل الكثيرون كيفية التعامل معها! تحدث القُرَح السريرِيةِ لأسباب عديدة أهمها انعدام الحركة وعدم القدرة على تقليب الجسم وتَغيير وضعه بسبب الحجزِ في السريرِ أو كرسيِ المعوّقين كما في المرضى طريحي الفراش والمشلولين والعجزة المداومين على أدوية مهدئة ومنومة. وتزداد نسبة الاصابة عند هؤلاء المرضى إذا كان لديهم سَلَسِ المثانة و/ أو فقدان السيطرةِ على الأمعاءِ مما يؤدي الى تسلخ الجلد ثم ظهور هذه القرح. ومن الأسباب الأخرى الجفاف وسوء التغذية.
تبدأ القرح السريرية بتغير لون الجلدِ ثم بالتورم والتقيح ثم التقرح وفقدان الجلدِ وانبعاث الرائحةِ. ومعظم حالات القرح السريرية يُمْكِنُ أَنْ تُعالجَ بالضماداتِ المنتظمةِ إذا كانت صغيرةِ ومُكتَشَفةِ مبكراً بينما الكبيرةِ أَو العميقةِ منها تحتاج لتقنياتِ جِراحية عالية وقد تصبح مهددة للحياة.
وللوقاية من حدوث هذه القرح لأحد أفراد الأسرة من فئة طريحي الفراش، ننصح بالآتي:
- تفادى الضغط المستمر على أي منطقة من الجسم وذلك بتغيير وضع الجسم كل ساعة الى ساعتين.
- عمل فحص دوري منتظم لاكتشاف عوامل الخطر التي قدْ تُسبّبُ قُرَحا سريرِيةَ.
- إستعمال مرتبة مموجة أَو سريرِ مموج يساعد على تحريك وتوزيعِ الدمِّ علي كافة أنحاء الجسم. كما يمكن استخدام مرتبة هوائية ومساند ووسائد أَو أي أشكال أخرى مِنْ الدعمِ التي تُساعد على تَحريك مناطق الجسم.
- تنظيف وتجفيف الجلد باستمرار، وعمل تدليك (مساج) عدة مرات في اليوم.
- تحضير وجبات طعام متوازنة ومغذية ومحتوية على بروتينِ إضافيِ لإبْقاء الأنسجةِ في وضع صحي جيد. كما أن الأنواع الغنية بفيتامين سي والزنك أثبتت تَحسين وشَفَاء الجروحِ.
- تعليم وتدريب أفرادِ العائلةِ على الوسائل الصحية لتَفادي قُرَح السريرِ لمرضاهم.
* الفطور.. أكثر الوجبات أهمية
* من الأخطاء الشائعة عند الكثيرين في المجتمع إلغاء وجبة الفطور من جدولهم اليومي، ويتم ذلك لاعتبارات كثيرة، منها اتخاذها وسيلة لتخفيف الوزن (عند زائدي الوزن والسمنة)، أو لعدم توفر الشهية لتناول الطعام (عند المدخنين والمدمنين والذين يعانون من اضطرابات النوم)، أو لعدم توفر الوقت (عند الفئة العاملة) واستغلاله في الوصول الى مقر العمل بدون تأخير..الخ. إن معظم هذه الأسباب تقع ضمن دائرة الأخطاء الشائعة في المجتمع وتحتاج الى ايضاح وتصويب.
إن مما يجمع عليه الأطباء وخبراء التغذية أن الفطور هو وجبةُ الطعام الأكثر أهميةً طوال اليوم، فهي التي تزودنا بالطاقة اللازمة لأداء معظم العمليات الحيوية، وعدم تناول هذه الوجبة ينعكس سلبا على مستوى الأداء وعلى وظائف معظم أجهزة الجسم، وقد ينتهي الأمر مع بعض الأشخاص بحدوث اضطراب في درجة الوعي أو اغماءة أو وفاة. كما وإن هناك علاقة قوية بين ارتفاع نسبة الحوادث المرورية وعدم تناول هذه الوجبة.
ومن الدِراسات التي أجريت حول أهمية وجبة الفطور دراسة جامعةِ ميموريال في سانت جونز، نيوفاوندلاند، التي أثبتت أن تناول فطور خفيف قليل الدسم جداً كَانَ مهما في تَعديل نشاطِ صفائح الدمّ صباحَا، حيث تكون هذه العناصر الدقيقة جداً (الصفائح الدموية) أكثر نشاطاً في ساعاتِ الصباح وتَمِيل إلى تَكوين جلطات وتخثرات دموية تكون مسؤولة مع عوامل أخرى في حدوث الموتِ المفاجئِ.
إن تناول الفطور وإن كان خفيفا جداً يقلل من نشاط هذه الصفائح الدموية في الصباح ويمْنعُها مِنْ التَآزُر والتكتل والتخثّر، الذي يرتَبطُ بالنوبات القلبيةِ والجلطات الدماغية المحتملة.
خبراء التغذية يوصون بعدم الاهمال أو التفريط في وجبة الفطور، وأن تحتوي على الحبوبِ مثل رقائقِ النخالةَ أَو الشوفان المجروش مع كوب من عصيرِ العنب أَو عصيرِ البرتقال وكذلك قطعة من الفاكهةِ .
* خمس خطوات للفحص الذاتي للصدر
* من الأخطاء الشائعة عند الكثيرات من الفتيات والسيدات في المجتمع عدم ادراكهن لأهمية فحص الثديين للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، وخاصة اللاتي لديهن تاريخ عائلي للاصابة بالمرض.
Breast cancer continues to grow as a leading cause of death for women. سرطان الثدي يمثل أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بالنسبة للمرأة، ونسبة الاصابة بالمرض تعتبر مرتفعة جدا مقارنة بالأمراض الأخرى، وهناك امرأة واحدة تصاب بسرطان الثدي من بين كل عشر سيدات.
إن الفحص الذاتي للصدر يعتبر وسيلة مهمة في الكشف المبكر عن المرض Besides yearly mammograms, it’s easy to check yourself at home for signs of breast cancer.بالاضافة الى تصوير الثدي بالاشعة (ماموغرافي) والتصوير بالموجات فوق الصوتية. والفحص الذاتي طريقة سهلة جدا تتحقق بواسطتها المرأة بنفسها وفي بيتها عن أية علامات تدل على الاصابة بسرطان الثدي. إن كل انثى ينبغي ان تكون على علم بكيفية البحث عن هذا السرطان بشكل صحيح. إنها خمس خطوات فقط تتدرب عليها المرأة حتى تصبح مدركة للعلامات المبكرة لسرطان الثدي:
الخطوة (1):
إفحصي نفسك في المرآة: إبدئي بالنظر إلى صدرك في المرآة وذراعاكِ بجانبك أو على وركك وراقبي شكل الثديين وحجمهما، وأنهما في الوضع الطبيعي. إبحثي عن الحلمة وتأكدي أنها غير مختفية، ولاحظي أي إفرازات غير عادية، أو جود طفح جلدي.
الخطوة (2):
إرفعي ذراعيك: ثم انظري ثانية لأيّ تغييرات، خصوصا أيّ إشارات تجعيد، تنقير أو احمرار.
الخطوة (3): أفحصي الصدر (الثديين): إرفعي ذراعا واحدا في الهواء أو ضعيه وراء رأسك. إستعملي راحة الأصابع الوسطى الثلاثة من اليدّ الأخرى وتكون الأصابع مفرودة ومضمومة. إستعملي اللمس الناعم وافحصي كامل الصدر شاملا الحلمة والإبط (وتكونين بشكل خاص مدركة للتغرات التي تبحثين عنها). وهدف هذه الخطوة أن يغطّي الفحص كامل الصدر من الأعلى إلى الأسفل، ومن جانب لآخر بما فيه منطقة الإبط.
الخطوة (4):
إستعملي الطريقة الدائرية: أي الحركة الدائرية، وابدأي من الحلمة وانتقلي الى الخارج، وينبغي أن تكون المرأة مدركة للكتل أو المتغيرات الأخرى.
الخطوة (5):
إتّصلي بطبيبك: لحسن الحظ أن الأغلبية الكبيرة من كتل الصدر ليست سرطانية. ويمكن أن تكون ببساطة كيس، أو فقط تكتل طبيعي للأنسجة.
إذا كان عندكِ أيّ شكوك أو ملاحظات، زوري طبيبك واطلبي منه عمل فحص فوري وسريع.
تذكري دائما، أن الكشف المبكّر هو أفضل دفاع ضدّ سرطان الثدي، والفحص الذاتي أسهل وسيلة للكشف المبكر .
* استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة