> وفي دراسة اخرى قدمت في نفس المناسبة، قال باحثون اميركيون ان القيام بالتمارين الرياضية لا يكبح الشهية لدى النساء السمينات، كما هو الحال بالنسبة للنساء الرشيقات.
وقالت كاترينا بورر الباحثة في جامعة ميشغن ان “هذا (أي عدم وجود عامل كبح الشهية) قد يشجع النساء السمينات على زيادة تناول الطعام بعد التمارين الرياضية”. واضافت ان هذه المعلومات الجديدة ستساعد الاطباء وخبراء العلاج في فهم محدودية التمارين الرياضية في تنظيم الشهية لأغراض انقاص الوزن للاشخاص المصابين بالسمنة.
وحاول فريق بورر فهم تأثير التغير في كمية شحوم الجسم على الشهية وعلى هرمون “لبتين”، الذي يبدأ عمله في كبح الشهية لدى الحيوانات بعد ازدياد الشحوم في الجسم. فعندما تزداد الشحوم فانه يسدّ الشهية ويدفع الجسم الى النشاط البدني بهدف حرق السعرات الحرارية.
الا انه ظهر انه وعندما يسمن المصابون بالسمنة اكثر، فان مستويات الـ”لبتين” ترتفع لديهم، الا انهم يقاومون لعمل هذا الهرمون. وقالت الباحثة الاميركية التي درست 10 من النساء السمينات و 10 اخرى من النحيفات، ان “الهرمون لا يؤدي عمله الذي يؤديه في اجسام النحيفين والنحيفات” <