موسعة صحتك

TT

* دمل العين

* دمل العين (Sty) هو عبارة عن كتلة حمراء مؤلمة جدا تظهر على حافة أو طرف أو داخل الجفن.ويظهر الدمل عادة بسبب إصابة بكتيرية في إحدى جرابات أحد رموش العين،وعادة ما يمتلئ الدمل بالقبح أو الصديد، ثم ينفتح ويصرف ما فيه في غضون أسبوع، ويسبب ظهور هذا الانتفاخ صعوبة الرؤية، وإعاقة حركة العين السلسة.من الممكن أن تصاب العين الواحدة بأكثر من دمل في ذات الوقت أو بصورة متعاقبة، مع اختفائها بشكل دوري وسريع خلال أيام قليلة بدون أى مشاكل تذكر. أما في حال الإصابة المستمرة، هنا يستدعى الأمر استخدام المضادات الحيوية الموضعية.

الأعراض: كتلة حمراء تشبه الحبة أو البثرة، مع تورم الجفن، وحساسية للضوء مع الإحساس بوجود شيء داخل العين(خشونة في العين)، ذرف الدموع بصورة مستمرة.يظهر دمل العين بسبب عدوى بكتيرية،عادة ما تكون staphylococcus))، لذلك يعتبر مرضا معديا ولكن ليس بشدة، ولتقليل فرص انتقال العدوى ينصح بغسل اليدين جيداً باستمرار واجتناب ملامسة العين المصابة.

من الممكن في بعض الحالات أن يقوم الطبيب بفتح الدمل وسحب الصديد لتخفيف الضيق والألم.عادة لا يحتاج المصاب إلى تناول مضادات حيوية عن طريق الفم إلا إذا كانت هناك عدوى عامة بالجفن .

* الأشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني

* Positron Emission Tomography (PET)

* يمكن للأطباء استخدام الأشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني PET ‏للنظر لما هو أكثر من شكل وتركيب عضو ما. فبالنظر إلى النشاط الكيميائي والوظيفي للأنسجة، وبخاصة في داخل المخ، يمكن لهذا الأسلوب التصويري أن يقيم مدى جودة أداء العضو لعمله، ويمكنه اكتشاف المناطق التي لا تؤدي وظيفتها، والتي قد تبدو طبيعية لدى استخدام أساليب التصوير الاشعى الأخرى. ولعمل الأشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني، يجب استخدام مقادير شديدة الصغر من مواد ذات نشاط إشعاعي تسمى النظائر المشعة. ويتم إلحاق النظير المشع على مادة مضيفة مثل الجلوكوز أو هرمون تستخدمه الأنسجة بنشاط لتصويره عن ‏طريق المسح بالأشعة المقطعية ذات الانبعاث البوزيتروني. ويحقن خليط المادة المشعة، والمادة المضافة في تيار الدم، حيث تسير نحو الأجزاء المراد تصويرها من الجسم، وتتركز داخل الأنسجة الأكثر نشاطاً من الناحية البيولوجية. ‏وقد اتخذ هذا الأسلوب في التصوير اسمه من جزيئات البوزيترون التي ينتجها النظير المشع الذي يصطدم بجزيئات أخرى ليطلق أشعة جاما. وتقوم حلقة كبيرة من المستشعرات حول الرأس أو الجسم بالتقاط أشعة جاما. ثم يقوم جهاز حاسب آلي بعد ذلك بترجمة هذه المعلومات إلى صورة تفصل تركيب الأعضاء وكذلك المناطق ذات النشاط المرتفع والمنخفض من خلال التغيرات في اللون. ‏‏تستخدم هذه الأشعة أساسا في الأغراض البحثية، أكثر من استخدامها في تشخيص المرض. والأكثر شيوعاً، استخدامها في دراسة وظائف المخ أو القلب. وعلى سبيل المثال، أثناء نوبة الصرع، قد ترى أجزاء المخ المسؤولة عن الصرع ذات نشاط زائد، بمعنى أنها تقوم بوظيفة الجلوكوز بنشاط ومن ثم يتركز فيها النظير المشع بشكل أكثر.

‏ولما كانت كمية النشاط الإشعاعي ‏المستخدمة شديدة الضآلة، فإن هناك مخاطرة محدودة مرتبطة باستعمال هذا الأسلوب، وهو إجراء لا يسبب ألماً. ويعتقد بعض الأطباء أن التصوير بالانبعاث البوزيتروني سوف يستبدل بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي وهو إجراء أقل تعقيدا لا يحتاج لحقن مادة مشعة داخل ‏الجسم.