على النساء أن يحذرن من الالتهابات البولية من الأخطاء الشائعة عند كثير من الناس عدم الاستجابة للشعور بالامتلاء وتلبية الرغبة في التبول لحظة حدوث ذلك. ومن الناس من تعود أن يحبس البول طالما أنه خارج منزله وإن امتد الوقت لعدة ساعات. وتتجلى هذه الظاهرة عند النساء أكثر من الرجال، كما إن مضاعفاتها تكون شديدة وخطيرة عند النساء عنها عند الرجال. وأيا كانت الاسباب فإن النتيجة سيئة والمضاعفات لا تحمد عقباها.
إن من الواجب على كل امرأة أن تكون متنبهة لبعض الاعراض التي تدل على وجود التهاب في المسالك البولية ومن ثم تسعى الى علاجها مبكرا والعمل على مكافحة حدوثها مرة ثانية.
ومن الممكن أن يرافق التهاب المسالك البولية عند النساء أعراض متباينة تبدأ بالشعور بالألم والحرقان عند التبوّل مع الشعور بالحاجة للتبول المتكرّر، وقد يظهر البول متعكرا، وقد يكون هناك ألم وضغط في أسفل البطن مع ارتفاع في درجة الحرارة.
إن تشخيص وعلاج التهابات الجهاز البولي عند النساء ليس بالأمر البسيط، فهو يحتاج الى فحص ميكروسكوبي للبول، وعمل مزرعة للبكتريا في البول لمعرفة نوعها وحساسيتها للأدوية أو مقاومتها لها، وقد تتطلب الحالة عمل تصوير بالأشعة السينية العادية أو عمل أشعة بالصبغة.
إن الوقاية من حدوث هذا النوع من الالتهابات عند النساء أمر في غاية الأهمية ويقيهن من مشاكل صحية عديدة ومضاعفات خطيرة.
ومن الوسائل الوقائية التي ينصح بها أخصائيو المسالك البولية من أجل مساعدة النساء على منع هذه الإصابات والوقاية من مضاعفاتها، نذكر النصائح التالية:
* التبوّل فورا عند الشعور برغبة ملحّة للتبول. وعدم حبس البول لوقت طويل.
* التبوّل دائما قبل وبعد ممارسة العلاقة الحميمة.
* غسل الأعضاء التناسلية كليّا بطريقة جيدة "بعد التبوّل". وفي حال التنشبف، فيتم من الأمام الى الخلف.
* ننصح بتجنّب إستعمال الرذاذ الأنثوي (الدوش المهبلي).
* الحرص على ارتداء الملابس الداخلية قطنية النوع.
* عند الشعور بأعراض التهاب المسالك البولية، يجب مراجعة الطبيب المختص فورا.
* وسائل مقترحة للتخفيف من إلتهاب المفاصل الروماتزمي
* من الأخطاء الشائعة عند الكثيرين عدم الاكتراث بالاعراض المرضية المبكرة، والاستمرار في الانماط الخاطئة في التغذية والنشاط البدني. وخير مثال على ذلك حدوث التهاب المفاصل الروماتيزمي الذي ينتهي بتلف للمفصل المصاب إذا لم يتم عمل الاجراء الطبي المناسب مبكرا! إن التهاب المفاصل الروماتزمي (الروماتويد) مرض ذاتي المناعة، وهو من الأمراض المزمنة، وهو يؤثّر على المفاصل. وقد يتضمن العلاج في البداية عمل تغييرات في أسلوب الحياة ثم تتم الاستعانة ببعض الأدوية وأخيرا قد تستلزم الحالة التدخل الجراحي. كل هذه الوسائل تقدم الى مرضى الروماتويد من أجل مساعدتهم على السيطرة على الألم وتقليل المضاعفات وأهمها تلف المفاصل.
تعرض المكتبة الوطنية الأميركية للطبّ قائمة لوسائل المعالجة المحتملة لإلتهابات المفاصل الروماتيزمية من أجل تعريف هؤلاء المرضى على مستقبل وضعهم الصحي في ظل الحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب والتعايش الأفضل مع هذا المرض المزمن، ومن تلك الوسائل ما يلي:
· ممارسة "تمارين مدى الحركة Range-of-motion exercises” بالاضافة الى التمارين الروتينية الأخرى والتي يقوم بتصميمها أخصائي العلاج الطبيعي، إنها من الممكن أن تساعد كثيرا على منع أو تأخير تلف المفصل المصاب.
* استعمال الجبائر والدعامات والاربطة، فإنها تساعد على حماية المفصل المصاب.
* الحصول على ثمان ساعات نوم في الليل، كحد أدنى.
* أخذ فترات راحة متكرّرة أثناء القيام بالنشاطات في النهار، فإن ذلك يوفر راحة كافية للتخفيف من الجهد الذي يتحمله عادة المفصل في هذه الأعمال.
* العلاج بالحرارة أو التبريد، يمكن أن يساعدا على تخفيف الألم والإلتهاب.
* المتابعة المنتظمة عند المعالج الطبيعي، لها دور كبير في مساعدة المريض وأقاربه في تعلّم طرق حماية المفصل المصاب أثناء القيام بالنشاطات والمهام اليومية، وكيف يمكن استعمال المفصل عندما يكون الإلتهاب شديدا ومسبّبا للألم.
* خلّص بيتك من قمل الغبار
* من الاخطاء الشائعة في البيوت وخاصة التي يوجد بها مريض بحساسية الصدر، أن لا يتم العمل بما يوصي به الطبيب من التغييرات اللازمة في فرش وأثاث المنزل للتغلب على العتة التي تثير الحساسية مسببة حدوث نوبات الربو.
إن خلق بيئة نظيفة والمحافظة عليها سوف يساعد على تخليص معظم البيوت من القمل والعتة، وبالتالي تصبح عملية التنفّس أكثر نقاء وسهولة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية ومرض الربو.
الجمعية الاميركية لأمراض الرئتين تقترح عددا من الاجراءات البسيطة وتنصح بتطبيقها من أجل التخلّص من الحشرات المجهرية التي توجد عادة في البيوت، ومن تلك المقترحات ما يلي:
* حاول أن تكون درجة الرطوبة في بيتك في مستوى أقل من 50 بالمائة. وفي خلال شهور الصيف، بالامكان استعمال مكيف هواء عادي أو استعمال جهاز تخفيف الرطوبة.
* استعمال مكيّفات هواء مقاومة للرطوبة (dehumidifier).
* غسل جميع الشراشف وأكياس المخدات والبطانات باستخدام الماء الحار، على ألا تقل درجة حرارته عن 55 درجة مئوية (130 درجة فهرنهايتية) وبشكل منتظم في كلّ إسبوع.
* استعمال أغطية وقائية على المفارش والمراتب، غير نفاذة للهواء airtight، ولمزيد من الضمان تقترح الجمعية وضع شريط على السحّابات.
* تؤكد الجمعية على توصيتها بتجنّب استعمال الفرش الأرضي (الموكيت)، وأن يستبدل برخام أو حتى بساط قابل للغسل بدلا من ذلك.
* وعند القيام بالتنظيف اليومي، ينصح باستعمال ممسحة رطبة حتى لا يتناثر التراب والغبار وما يحتوي من حشرات مجهرية دقيقة.
*استعمال ستائر وأغطية للنوافذ قابلة للغسل، على أن يتم تنظيفها بشكل دوري منتظم.
* استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة