بين الخطأ والصواب

احذروا اجهاد العين.. بسبب الحاسوب !

TT

> من الأخطاء التي يقع فيها كثير من مستخدمي الحاسوب (الكومبيوتر) تعرضهم لاجهاد العينين واحمرارهما كلما طالت مدة جلوسهم امام الشاشة، بدون مبالاة، معتبرين ذلك أمرا طبيعيا! ولا غرابة ان اجهزة الكومبيوتر تسبب اجهاد العين، فقد أظهرت الدراسات ان مستخدمي الكومبيوتر يميلون إلى التحديق في الشاشة المتوهجة ضوءا دون الرمش لفترات أطول بكثير مما كان يفعل مستخدمو الآلات الكاتبة. وأن العديد من مستخدمي الكومبيوتر يجلسون وجها لوجه أمام الشاشة.

وبالاضافة الى ذلك، فإن شاشات الكومبيوتر تعكس قدرا كبيرا من الوهج من الأجسام اللامعة المجاورة لها، حتى من ملابس المستخدم نفسه. وهذا هو السبب في أن كثيرا من الناس المستخدمين له يعانون من مشاكل العين بسبب الجفاف.

ومهما كانت مدة استخدام الكومبيوتر، سواء ليوم او لبضع ساعات فقط فى الأسبوع، فإن ذلك بعد فترة من الزمن سوف يسبب آلاما في الرقبة، واحمرارا في العين وآثارا مختلفة في كل جزء من الجسم تقريبا.

هناك خطوات يمكن لمستخدمي الحاسوب (بل يجب عليهم) ان يتخذوها للحد من المضاعفات والسلبيات المترتبة على استخدام الحاسوب، منها: > أجراء فحص دوري شامل للعين لمستخدمي الكومبيوتر، على الأقل مرة في السنة.

> الابتعاد عن الشاشة بمسافة لا تقل عن 20 بوصة (50 سم).

> الجلوس على كرسي ثابت ومريح وقابل للتعديل.

> التوقف عن العمل كل 20 دقيقة او نحو ذلك، والنظر في ارجاء الغرفة، حتى يمكن للعينين التركيز على الاشياء البعيدة. وهذا بمثابة تمرين للعين يساعد على منع اجهادها.

> وضع جميع المواد التي تستخدم على نفس المسافة، كما الشاشة. وهذا يقلل من اجهاد العين والرقبة. •وضع شاشة الحاسوب في زاوية 35 درجة اقل من مستوى العينين. وهذا يقلل من الأصابة بالعين الجافة.

•وضع لوحة المفاتيح بضع بوصات أسفل سطح المكتب. وهذا سوف يبقي الرسغ فى زاوية أكثر راحة.

> استخدام الدموع المصطنعة الخالية من المواد الحافظة بشكل متقطع خلال استخدام الكومبيوتر. وهذا يقلل من احمرار العين وحساسيتها. فمعظم حالات التعب الناتج عن الحاسوب ناجمة عن العين الجافة. > واخيرا، أخذ راحة أثناء استخدام الكومبيوتر، للمشي في الغرفة، ومحاولة عمل بعض المهام غير الحاسوبية لمدة 15 دقيقة كل ساعتين او ثلاث ساعات <

* للتخفيف من حدة حبّ الشباب صيفا > من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الشباب والشابات من الذين يعانون من حب الشباب، عدم إلمامهم بالمبادئ الصحية السليمة للتعامل مع البثور والحبوب التي تسمى حب الشباب، وتكون النتيجة أن تهيج الحالة وتزداد المعاناة منها عند الكثيرين خاصة في هذا الفصل من السنة.

هنا بعض النصائح المهمة والفعالة الى جانب العلاج الذي يطبق عادة بالمنزل ينصح بها خبراء الأمراض الجلدية من أجل التخلّص من حبّ الشباب أو حتى التخفيف من حدته وشدته في هذه الايام عند الذين يعانون منه، ومن تلك النصائح:

> محاولة إبقاء جلد الوجه جافا ونظيفا ما أمكن ذلك.

> غسل الوجه بعناية وبلطف مرّتين في اليوم على الأقل بصابون ضدّ البكتيريا.

> إستعمال مرطّب خفيف غير زيتي على الوجه بعد كلّ غسيل.

> تفادي مستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد كيميائية صناعية أو زيوت نباتية.

> إبقاء الشعر نظيفا وبعيدا عن ملامسة الوجه.

> تجنّب استخدام الملقاط على الوجه أو ملامسة الحبوب.

> تجنّب الضغط على الجلد الملتهب أو المتأثر بواسطة الياقات الضيّقة أو أطراف غطاء الرأس.

> إستعمال مستحضرات ومنتجات التجميل بدون وصفة طبية خاصة التي تحتوي على الكبريت زائدا مادة ريسورسينول resorcinol التي تستعمل على الجلد من أجل تفتيح المسامات وتخفيف حبّ الشباب.

> لتجفيف البثرات ليلا، يمكن استعمال معجون الأسنان (وليس الجيل) مباشرة على الحبة، فمن مزاياه أن بامكانه أن يساعد على تجفيف هذه البثرات ليلا.

> ومن أفضل أقنعة الوجه ذات المفعول الجيد استعمال الجزء الأبيض من البيضة ووضعه على الوجه لمدة 15 دقيقة تقريبا. إنّ فيتامين أيه A الذي يوجد في بياض البيض مفيد جدا أيضا للجلد.

> إنّ بياض البيض أيضا علاج ليلي عظيم الفائدة لحب الشباب، ويمكن إستعماله مباشرة إلى البثرة.

> للتخليص من الاحمرار الملتهب بجلد الوجه يجب استشارة الطبيب لاعطاء العلاج النوعي للحالة <

* حافظ على أسنانك في أفضل شكل ووظيفة

* من الملاحظات التي تسجل عادة عند الفحص في عيادات الاسنان، عدم كفاية التنظيف الذي يؤدي الى العديد من المشاكل الصحية في الاسنان واللثة. وتكون هذه المشكلة أكثر وضوحا عند الاطفال الصغار لعدم تدريبهم على الطريقة الصحيحة لتنظيف الاسنان وعدم متابعتهم وملاحظتهم أثناء قيامهم بالتنظيف.

إن التنظيف اليومي المتكرر بالفرشاة والمعجون، وباستخدام الخيط الطبي، ثم بالزيارة الدورية لعيادة الاسنان، وسائل وطرق مهمة لإبقاء الأسنان سليمة وبيضاء متلألئة لأطول مدة ممكنة.

خبراء طب وجراحة الأسنان يقدمون دائما نصائح ثمينة من أجل صحة أفضل للأسنان، منها:

> كن حذرا من أن تنظّف أسنانك بطريقة عنيفة وقاسية حتى لا تتلف اللثة خاصة إذا كانت حسّاسة.

> عملية تنظيف الأسنان يجب أن تتم باستخدام الفرشاة مبتدئا من حافة اللثة باتجاه قمة كلّ سنّ، مكررا العملية عدة مرات بلطف.

> تأكّد من تنظّيف كامل الأسنان (خصوصا منطقة المضغ)، وأن شعر الفرشاة قد تخلل بين الاسنان في الشقوق حيث تتجمع بقايا الطعام.

> تنظّيف السطح الخارجي للأسنان غير كاف، بل إن الجهة الداخلية للأسنان مهمة أكثر، ويمكن الوصول إليها باستخدام الفرشاة محمولة تقريبا بشكل عمودي، لكل من أسنان الفك العلوي والسفلي.

> تنظيف الأسنان وحدها لا يكفي بل يجب تنظيف اللسان أيضا وكذلك سقف الفم للتخلّص من البكتيريا. ويمكن استعمال مكحتة خاصة لذلك توفر امكانية التنظيف بحركة أمامية لتنظيف هذه المناطق.

> عملية تنظيف الأسنان يجب أن تتكرر على مدى إثنين إلى ثلاث دقائق في المرة الواحدة.

> التنظيف أيضا بالخيط الطبي بين الأسنان ولكن بعناية، ذهابا وإيابا، وبلطف أسفل إلى حدود اللثة.

> قوّس الخيط حول كلّ سنّ، وحرّك الخيط بلطف فوق وأسفل لإزاحة بقايا الغذاء في ما بين الأسنان.