> انهى جيمس ليفاين الباحث في مايو كلينيك الاميركية، دراسة صغيرة حول افضل التغيرات التي يمكن اجراؤها على مكاتب العمل الحالية لتحويلها الى مكاتب صحية وبيئية للمستقبل. وتوجهت الدراسة الى اعادة هندسة المكاتب بهدف زيادة النشاط البدني اليومي. وشارك في الدراسة 45 متطوعا من العاملين في مكاتب احدى الشركات، درست خلالها حالات لإنقاص الوزن لدى 18 منهم.
جرت اعادة هندسة المكاتب بهدف:
ـ ازالة الكراسي والمكتب التقليدي.
ـ وضع طرقات للمشي.
ـ تشجيع العاملين على عقد اجتماعات «ماشية»، أي من دون جلوسهم.
ـ استبدال الهواتف التقليدية بالجوالة.
ـ وضع طاولات ترتبط بآلة المشي الكهربائية.
ـ تطعيم موقع العمل بالالعاب.
ـ وضع شاشات مطورة لمراقبة النشاطات.
ـ تقديم نصائح غذائية للعاملين.
* وأظهرت النتائج:
ـ العاملون الـ 18 فقدوا في المجموع 156 رطلا، منها 143 رطلا من الدهون (الرطل يبلغ نحو 453 غراما).
ـ فقد كل شخص 8.8 رطل في المتوسط ـ 90 في المائة منها من الدهون ـ وقلت الشحوم الثلاثية بنسبة 37 في المائة في المتوسط.
ـ تسعة من العاملين كانوا قد أبدوا رغبتهم في انقاص وزنهم، فقدوا 15.4 رطل في المتوسط.
وقال الباحث الاميركي ان انتاجية العمل لم تنخفض بسبب وجود هذه المكاتب الجديدة، بل ان ممثلي الشركة قالوا ان المدخولات ارتفعت فيها بنسبة 10 في المائة في الاشهر الثلاثة الاولى للتجربة.
وخلص الى ان «مكتب المستقبل» لن يكون سوى وسط وظيفي يمكنه اتاحة الفرصة لإنقاص الوزن والحفاظ على صحة العاملين، وفقا لبيان صحافي نشرته «مايوكلينيك»<