حليب الأم.. لا مثيل له في مكافحة الأمراض

تعرف العلماء على بروتينات في حليب الأم، قالوا إن بمقدورها مكافحة الأمراض.

وقال باحثون من سويسرا والنمسا إنهم رصدوا هذه البروتينات، التي لا توجد في حليب الأبقار، في حليب الأم تستطيع مقاومة البكتيريا والفيروسات وإزالتها من الجهاز الهضمي للمولود الجديد. واشار نيكلاس كارلسون، المشرف على فريق البحث،إلى ان العلماء يعرفون منذ سنوات عديدة فوائد حليب الأم ومنها خفض حالات الإسهال، الطفح، الحساسية، والمشاكل الصحية الأخرى التي تظهر لدى المواليد الذين يتناولون حليب الأبقار. إلا ان الأسباب البيولوجية لهذه الفوائد لم تكن واضحة.

ودرس الباحثون عينات من حليب الأم وحليب الأبقار وحللوا محتوياتها من الدهون، ووجدوا ان الدقائق الدهنية في حليب الأم كانت مغطاة بنوعين خاصين من البروتينات المتكونة من السكر، يطلق عليهما MUC-1 وMUC-4.

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت ان هذه البروتينات يمكنها أن توقف عمل بعض المستقبلات في داخل الجهاز الهضمي التي ترتبط بها البكتيريا المعوية «إي كولاي»، وبكتيريا «هليكوباكتر بايلوري»، وغيرهما من البكتيريا المسببة للامراض.

وقال الباحثون في الدراسة المنشورة في مجلة «جورنال اوف بروتيوم ريسيرتش»، إن حليب البقر يخلو من هذه البروتينات، لذلك فإنه لا يوفر الحماية اللازمة من تلك البكتيريا المرضية .