الأطفال هم الذين ينقلون عدوى الإنفلونزا

TT

حذر علماء أميركيون من أن الأطفال أصبحوا ناقلين رئيسيين لفيروسات الإنفلونزا التي ينشرونها في الأحياء السكنية التي يقيمون بها.

وأجرى باحثون في جامعة هارفارد دراسة على مدى أربع سنوات، حللوا فيها بيانات عن أعداد المرضى من البالغين المصابين بالإنفلونزا الذين راجعوا العيادات الطبية في مدينة بوسطن ومواقع أحيائهم السكنية، مع عدد الأطفال في تلك الأحياء.

ودرسوا 55 حيا سكنيا واستخلصوا بيانات من إحصاءات السكان عن عدد الأطفال في كل منها.

وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية «حوليات طب الطوارئ»، أن كل زيادة بمقدار 1 في المائة في عدد الأطفال الساكنين في احد الأحياء، أدت الى زيادة 4 في المائة في زيارة العيادات الطبية بسبب الإنفلونزا.

وقال جون براونشتاين، الباحث في علوم الأوبئة في مستشفى بوسطن للأطفال، احد واضعي الدراسة، «إن تأثير الأطفال في نشر الإنفلونزا واضح». ويعرف الآباء جيدا أن أطفالهم ليسوا سوى مصانع للميكروبات. وهم لا يغسلون أياديهم دوما ولا يغلقون أفواههم وأنوفهم عند السعال او العطاس.