هل تعلم؟ خير وسائل الدفاع ضد العدوى.. غسل اليدين

د. عبير مبارك

TT

توجد أوقات معينة يمكن أن يكون فيها غسل اليدين وسيلة فعالة ومهمة للقضاء على العدوى، ويكفي لهذه المهمة القليل من الماء الدافئ والصابون من أي نوع.

والصابون المضاد للبكتيريا غير فعال للقضاء على الفيروسات التي تعد السبب الرئيسي لنزلات البرد والانفلونزا.

وهل تعلم أن الصابون المضاد للبكتيريا لا يعطى وقاية إضافية ضد البكتيريا، بل قد يمكن البكتيريا من أن تتحول إلى سلالات لا يمكن القضاء عليها بالمضادات الحيوية.

هل تعلم أن غسل اليدين قبل الوجبات، يحد من انتقال الكائنات الدقيقة المسببة لانتشار العدوى الناجمة عن تلامس الأيدي والفم عند تناول الطعام.

وأن غسل اليدين بعد استخدام المرحاض يمنع انتقال الميكروبات الموجودة بصفة دائمة في البراز، والمسببة لعدوى القناة المعدية المعوية.

وأن تكرار غسيل اليدين في حالات الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا، بعد نوبات السعال أو العطاس أو حك العينين يمكن أن يساعد على منع تكرار العدوى ومنع انتشارها إلى الآخرين.

ان غسل اليدين عند الإصابة بمرض جلدي، يحد من انتشار المرض، ويسرع بالشفاء. كما ان ارتداء القفاز لدى العمل في الحديقة يقلل من خطر التلوث بالبكتيريا والفطريات والطفيليات التي تعيش في التربة، وغسل اليدين جيداً بعد الانتهاء من العمل في الحديقة يحد من العدوى.

ان غسل اليدين يحد من تلقي العدوى من المحيطين بك في العمل أو المنزل.

ان غسل اليدين قبل وبعد وأثناء إعداد الطعام مهم جداً لمنع انتقال البكتيريا التي تعيش داخل قطع الاسفنج وأدوات التنظيف البلاستيكية ومناشف التجفيف، حيث من الممكن انتقال هذه الميكروبات بملامسة هذه الأدوات ثم ملامسة الجلد بعد ذلك.