طفح جلدي.. بسبب استخدام الهواتف الجوالة

مواد معدنية في تصاميمها تهيج الجلد

TT

> طالبت الرابطة البريطانية للمتخصصين في الامراض الجلدية، الاطباء بان يتنبهوا الى احتمال ظهور حساسية جلدية تنجم عن الاستخدام المفرط للهواتف الخلوية، وذلك بعد ظهور طفح لم يتمكن الاطباء من تفسيره، على اذن او وجنة اشخاص تم فحصهم طبيا. واستشهدت الرابطة بدراسات سابقة وقالت ان طفحا احمر او طفحا ناجما عن التهيج يعرف باسم التهاب جلدي بسبب الهواتف الخلوية يؤثر على اشخاص اصيبوا بتفاعل شديد الحساسية مع سطح الهواتف الجوالة المصنوع من النيكل، بعد قضاء فترات زمنية طويلة في التحدث بهذه الاجهزة. وقالت الرابطة البريطانية ان الكثير من الاطباء ليسوا على علم بأن الهواتف الجوالة يمكن ان تتسبب في هذه الحالة. ونقلت وكالة رويترز عن بيان اصدرته الرابطة ان هذه الحالة تستحق الاخذ في الحسبان، اذا رأى الاطباء مريضا يعاني من طفح جلدي على الوجنة أو الاذن، لا يمكن تفسيره بغير ذلك.

وتتباين آراء العلماء حول سلامة استخدام الهواتف الجوالة، الا ان المخاوف التي تتعلق بالسلامة تتزايد مع تزايد اعداد الناس، وخصوصا من الاطفال والفتيان الذين يعتمدون عليها للاتصال اليومي. تحظى دراسات اخطار موجات الهواتف الجوالة على مخ الانسان واحتمال ظهور السرطان فيه باهتمام كبير.

وقالت الرابطة: في التهابات الجلد الناجمة عن الهواتف الجوالة يحدث طفح جلدي في المعتاد على الوجنة او الاذن وفقا لمكان اتصال الجزء المعدني بالجلد.. نظريا يمكن ان يحدث هذا حتى على الاصابع اذا قضيت وقتا كبيرا في الكتابة على ازرار القائمة المعدنية.

والنيكل معدن يوجد في منتجات تتراوح من الهواتف الجوالة الى المجوهرات الى إبزيمات الاحزمة. وهو احد اشهر مسببات الالتهابات الجلدية المرتبطة بالحساسية المفرطة كما يقول مستشفى مايو كلينيك بالولايات المتحدة. وكان اليونيل بيركوفيتش من جامعة براون في بروفيدنس في رود ايلاند وزملاء له قد اختبروا في وقت سابق من هذا العام 22 جهازا هاتفيا يحظى بشعبية من صنع ثماني شركات مختلفة، ووجدوا النيكل في 10 من هذه الاجهزة. <