> أن هناك اختلافات كبيرة بين الناس في ما يصيب الحواس من ضعف مع التقدم في العمر. > أن حدة البصر أو وضوح حدة البؤرة، تتدهور مع التقدم في العمر بصورة عامة، ويعود ذلك إلى عدة أسباب أهمها ما يعرف بشيخوخة البصر وهو طول (بُعد) النظر المصاحب للشيخوخة. > أن بعد النظر المصاحب للشيخوخة يصيب الجميع بلا استثناء، ويبدأ في عمر الأربعينات، وهو عبارة عن فقدان العدسة قدرتها على تغيير بؤرة العين من خلال عملية التكيف، فتغير عضلات العين شكل العدسة. > أن كثرة الإصابة نسبياً بالمياه البيضاء (الكتاراكت) التي تصيب الناس في سن متأخرة، ثاني أسباب تدهور البصر المصاحب للتقدم في العمر. > أن من الأسباب الأخرى هو تدهور الماقولة (البقعة) وهي منطقة في الشبكية مسؤولة عن حدة الإبصار المركزي و هي الأقل انتشاراً، مما يسبب بالتدريج تشوش الرؤية وصعوبة القراءة وأخيراً بقعة عمياء في المنطقة الوسطى من الإبصار. ويعد سببا رئيسيا لفقدان البصر لمن تجاوزوا سن الستين. > أن الحالة المسماة سمع الشيخوخة أو تدهور السمع في كلتا الأذنين، تزيد مع التقدم العمر،وقد تبدأ المشكلة بين عمر الأربعين والخمسين، ومع ذلك فأغلب الناس لا يصابون بتدهور السمع فوق عمر الخامسة والستون. > أن حاستي الذوق والشم، حاستان مستقلتان تساعدان على الاستمتاع بالطعام، وتقل حدتهما مع التقدم في العمر. > أن عدد براعم التذوق تبقى دون تغيير، لكن نقص إفراز اللعاب قد يؤدى إلى نقص حاسة الذوق. > أن حاسة الشم تقل سريعاً في الخمسينات من العمر. > أن 50% من حاسة الشم تنقص في عمر الثمانين. > أن نكهات الطعام وروائحه تفقد إثارتها للشهية مع تناقص حاسة الذوق والشم <