كيف تحافظ على كفاءة الأنسولين؟
* من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها مرضى داء السكري، الذين يتعاطون حقن الأنسولين في علاجهم، أن يحرص المريض على أخذ حقنة الأنسولين بطريقة جيدة قدر الإمكان، وعدم الاهتمام بمعرفة درجة فعالية هذه الحقنة قبل استعمالها، التي تعتمد على طريقة حفظ العبوة أو تخزينها.
لا يكفي أن نقوم بتدريب المريض المصاب بداء السكري على طريقة أخذ الأنسولين بشكل صحيح فقط، بل يجب أيضا تدريبه على كيفية التأكد من صحة وسلامة طريقة حفظ وتخزين الأنسولين.
عيادة تدريب وتثقيف مرضى داء السكري، تعرض الاقتراحات التالية على مرضى السكري:
* أولا، حذار من تخزين الأنسولين في المُجمِّد، حيث إنه يتثاقل في درجات الحرارة تحت 36 درجة فهرنهايت (2.2 درجة مئوية).
* عبوة الأنسولين التي لن تستعمل في خلال شهر واحد أو أكثر، يجب أن تخزن في الثلاجة.
* عبوة الأنسولين التي هي تحت الاستعمال اليومي، يمكن أن تخزن في درجة حرارة الغرفة، بحيث لا تكون درجة الحرارة أعلى من 86 درجة فهرنهايت (30 درجة مئوية) إلى حد شهر واحد.
* دقق في لون واتساق تركيبة الأنسولين (وجود شوائب) قبل استعماله. إن الأنسولين قصير المفعول يجب أن يكون نقيا، بينما الأنسولين متوسط المفعول يجب أن يكون متعكرا أو غائما، لكن يجب ألا يحتوي على أي تكتلات أو شوائب عائمة.
* لا تستعمل الأنسولين الذي انتهى تاريخ صلاحيته <
* جماعات وفرق دعم مرضى السرطان
* يتعرض مريض السرطان منذ لحظة تشخيص مرضه وحتى مرحلة ما بعد العلاج إلى حالة من الاكتئاب والقلق والتوتر النفسي، وكذلك المقربون إليه ممن يقومون على رعايته والعناية به.
ومن الخطأ هنا أن يترك هذا المريض دون دعم، فينطوي على نفسه وتسوء حالته. إنه بحاجة ماسة إلى الدعم المعنوي من أناس عاشوا نفس التجربة واستطاعوا التغلب عليها.
إن جماعات الدعم هذه، يمكن أن يكون لها مردود مهم لمرضى السرطان، وهي متعددة الفوائد، لا للأشخاص الذين يعانون من السرطان فحسب، بل لأسرهم ولأصدقائهم وأحبائهم. المعهد الأميركي الوطني للسرطان، يؤكد أهمية دور هذه الجماعات، ويحث على الانضمام إليها، ويضع قائمة بالفوائد التي من المحتمل أن يجنيها الذين ينضمون لجماعات أو فرق الدعم، ومنها:
* تتيح للمرضى التعبير عن مشاعرهم لأصدقائهم وأحبائهم، والتعرف على تجارب الآخرين في التعامل مع المشاكل التي تعرضوا لها، وتبادل الخبرات والتحديات.
* توفر فرصة لتبادل النصائح والمشورة حول التعامل مع مرض السرطان، والآثار الجانبية المترتبة على العلاج.
* تساعد المرضى على التعامل مع الآثار النفسية لمرض السرطان، وما يترتب على العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، وهو يعد جزءا مهما من العلاج.
* تساعد الأهل والأصدقاء في التعامل مع حالة التوتر والإجهاد وغيرها من المشاعر التي تنتاب عادة الذين يقومون على رعاية الشخص المصاب بالسرطان <
* حافظ على ضغط دمك معتدلا
* من الأخطاء الشائعة في تعاملنا مع ضغط الدم المرتفع الاعتماد كليا على الأدوية فقط، وعدم الالتزام بتطبيق الوسائل الأخرى الداعمة، وهي ذات أهمية كبيرة في التحكم والسيطرة على الضغط المرتفع.
يعتبر ضغط الدم العالي عامل خطر للإصابة بأمراض مختلفة وأهمها أمراض القلب. وللوقاية من هذه الأمراض، ومساعدة قلبك ليكون سليما ويعمل بكفاءة جيدة لأطول مدة من حياتك، يجب أن تسيطر على ضغط دمك وأن تحافظ عليه في معدل طبيعي.
ومع أن علاج ضغط الدم المرتفع يعتمد أساسا على الأدوية، إلا أن الأكاديمية الأميركية لأطباء العائلة، تؤكد أهمية العناية بالنمط الغذائي اليومي، وكذلك تعديل الكثير من السلوكيات الخاطئة في حياتنا اليومية للمساعدة على تنزيل ضغط الدم المرتفع، ومن ذلك:
* التوقف عن استعمال جميع منتجات التبغ.
* دعم الغذاء بالإكثار من تناول الفاكهة والخضار.
* الامتناع عن استهلاك المشروبات الكحولية والكافيين، أو العمل على خفضها.
* المحافظة على الحمية الغذائية قليلة الدسم وذات الصوديوم (وهو العنصر الذي يدخل في تركيب الملح) المنخفض.
* الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية بمعدل 30 دقيقة، خمس مرات في الأسبوع.
* المحافظة، بقدر الإمكان، على وزن الجسم في معدل صحي.
* ممارسة فن الاسترخاء، فهو من أفضل وسائل خفض التوتر والإجهاد < استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة