إنْ كنت متعوداً على التعهد بالالتزام بأمر ما بمناسبة حلول العام الجديد، أو كنت من الراغبين فقط في تدقيق الاستراتيجيات الجديدة الموجهة لحماية قلبك وإحاطته بكل الرعاية الممكنة، إليك بعض الخيارات.. منها ما هو قديم، وما هو جديد، إلا أن كلاًّ منها سيساعد على أن يدق قلبك حقيقة!.
1. تدرب على عمليات الإنعاش القلبي الرئوي. فعندما يتوقف قلب شخص ما فجأة عن إرسال نبضاته، يصبح الإنعاش القلبي الرئوي cardiopulmonary resuscitation CPR)) ضرورياً للإنقاذ. والطريقة الجديدة بالأيادي فقط، بسيطة وفعالة. ورغم أن توقف القلب يحدث فجأة أحيانا، فإنه يشيع أكثر بين المصابين بأمراض القلب. اطلب من أقربائك حضور دورات التدريب على الإنعاش القلبي الرئوي. كما يمكنك شراء جهاز الإنعاش واستخدامه منزليًّا.
الكولسترول والضغط والسكر 2. اعرف الأرقام، وتأكد من معرفتك لمقادير مستويات الكولسترول، وضغط الدم، وسكر الدم لديك، وعليك متابعتها خلال السنة كلها. اسأل الطبيب حول الحاجة إلى إجراء فحوصات لـ «سي- ريأكتيف بروتين» C-reactive protein CRP))، خصوصا إذا كان الكولسترول في مستوياته العادية. ضع تقديرات لخطر النوبة القلبية. وبمقدورك توظيف أداة شاملة، مثل تقييم Your Disease Risk، أو تقييمFramingham Risk Score الأبسط، أو Reynolds score. ويمكنك الوصول إلى كل هذه الأدوات من الموقع الإلكتروني: health.harvard.edu/138 التوتر 3. قلِّل التوتر، وتواصل أكثر مع الآخرين. فالاهتياج الشخصي، والضغوط في المنزل أو العمل، والوحدة، والعوامل الأخرى التي تقود إلى التوتر تسهم في حدوث أمراض القلب. والوسائل المزيلة للتوتر، مثل التمارين الرياضية، والأدوية، ووسائل الاسترخاء الأخرى، إضافة إلى تقوية الاتصالات مع الأقارب والأصدقاء، بمقدورها المساعدة في حماية قلبك وصحتك.
4. ترقية الفهم.. إذ إن النوبات القلبية والأمراض التي تتسبب في حدوث أكثرها، ليست سوى حالات مزمنة في الجسم، وهذه الحالات ليست مجرد انسداد عابر وزائل في بعض مناطق الجسم. ولذا، فإن وجهة النظر الجديدة هذه تساعد في درء أمراض القلب وعلاجها.
سجلات ومعلومات صحية 5. اعمل لنفسك سجلاً صحيًّا شخصيًّا. فجمع كل تفاصيل أمورك الصحية في موضع واحد، بدلاً من وجود أجزاء منها لدى عدد من الأطباء، بمقدوره المساعدة في الحصول على رعاية طبية أفضل، خصوصا في حالات الطوارئ والإسعاف.
6. خطط للمستقبل. اكتب وصية لحياتك، لإخبار الأطباء بنوع الرعاية الصحية التي تحتاجها في حالة حدوث مصاعب مفاجئة في الاتصال بينك وبينهم، وذلك في حالات تعرضك لتوقف القلب، أو وقوعك في غيبوبة.
7. اختر وكيلا لك، إن كنت لا تستطيع اتخاذ قرارات صحية لنفسك، واختر شخصاً تثق فيه للقيام بهذا الأمر. لا تدع ذلك إلى الظروف. وما إن تختار وكيلك، امنحه صلاحيات الوكالة الصحية.
8. تحول إلى شخص باحث. ساعد نفسك على الحفاظ على جسمك صحيحًا معافَى، بالتعلم كيفية البحث عن المعلومات الطبية.
9. ارأف بنفسك. احمِ قلبك وشرايينك باتخاذ نظام غذائي أفضل وإجراء تمارين رياضية أكثر. توقف عن التدخين. وإن كنت بدينًا، فإن فقدان بعض الكيلوغرامات يقلل الحمولة على القلب، بعد تحسينه لضغط الدم، ولسكر الدم، ولوظيفة الشرايين.
* رسالة هارفارد للقلب، خدمات «تريبيون ميديا».