توصيات طبية بالكشف عن الكآبة لدى المصابين بأمراض القلب

ضرورة الاهتمام بالعقل أيضاً

TT

في سبتمبر عام 2008، نشرت جمعية القلب الأميركية AHA توصيات للأطباء بأن يقوموا بشكل روتيني، بالتعرف على حالات الكآبة واكتشافها لدى المصابين بأمراض القلب.

وبين عدد آخر من الأسباب، لاحظ الخبراء وخلال تعرفهم على إجابات مشاركين في استطلاع واسع، أن نحو 9 في المائة من المرضى المصابين بأمراض الشرايين التاجية، قد عانوا من حالة كآبة شديدة خلال فترة استمرت 12 شهرا، مقارنة مع نحو 5 في المائة من الأشخاص الذين لا يوجد لديهم أي مرض مزمن.

وأوصت جمعية القلب الأميركية الأطباء بطرح سؤالين على المرضى الذين يعالجونهم:

• خلال الأسبوعين الأخيرين، هل انتابك شعور بقلة الاهتمام، أو قلة المتعة، أثناء تنفيذ الأمور؟

• خلال الأسبوعين الأخيرين، هل شعرت بتدني المزاج، الكآبة، أو فقدان الأمل؟

وإن كانت إجابة المصاب بمرض في القلب «نعم» لأي من هذين السؤالين، فإن جمعية القلب الأميركية توصي بضرورة إجراء تقييم إضافي له، أو تحويله إلى اختصاصي بالصحة العقلية.

إن العلاقة بين أمراض القلب والمزاج تتأثر بكليهما. فالكآبة بمقدورها زيادة حدة أمراض القلب، كما أن بمقدور أمراض القلب أن تزيد الكآبة سوءًا. ولذلك فإن من الضروري الاهتمام بالعقل إضافة إلى القلب.

ويمكن الرجوع إلى مقالة «ليختمان جيه أتش وآخرين» الموسومة «الكآبة وأمراض الشرايين التاجية: توصيات للكشف، والتحويل، والعلاج» (مجلة «سيركوليشن» Circulation 29 سبتمبر (أيلول) 2008).

* رسالة هارفارد للصحة النفسية، «خدمات تريبيون ميديا».