نوافذ صحية

TT

الاكتئاب مع الضعف الجنسي.. يهددان القلب

* نشرت «دورية الطب الجنسي» Sexual Medicine في عدد يوليو (تموز) الحالي بحثا إيطاليا يفيد بأن وجود مظاهر اكتئابية بين الرجال الذين يعانون من مشكلات تتعلق بضعف الانتصاب يزيد من مخاطر التعرض لمشكلات عظمى بالجهاز الدوري مثل الذبحات الصدرية والسكتات القلبية. وأشارت الباحثة إليزا بانديني من جامعة فلورنسا إلى أنه من بين ألفي مريض بالعِنّة خضعوا للفحص الإكلينيكي، وجدت أن وجود أعراض اكتئابية بين المصابين ترفع بدرجة عالية من مخاطر الإصابة بمشكلات قلبية، بعيدا عن المسببات الأخرى التي قد توجد في أولئك الأشخاص مثل كبر السن، أو استخدام العقاقير المساعدة على الانتصاب التي قد تؤثر على القلب في الحالات المؤهلة لذلك. وتطالب بانديني الزوجات على وجه الخصوص بالاهتمام بمشكلات أزواجهن الجنسية وملاحظة تعرضهم لأي أعراض اكتئابية، حيث كثيرا ما تصاحب تلك الحالات بحدوث الاكتئاب.

الأغذية عالية الدهون.. تسبب سوء المزاج

* أشارت دراسة أميركية قدمت إلى الاجتماع السنوي لـ«جمعية دراسات السلوكيات الغذائية» إلى أن الاعتماد لفترات طويلة على الأغذية غير المتوازنة عالية الدهون يسهم في تحويل الحالة المزاجية للأسوأ، وذلك بتقليل إفراز مادة الدوبامين ذات الأهمية الفائقة في التواصل العصبي الدماغي. ويؤكد البروفسور ميتشل رويتمان، أستاذ علم النفس المساعد بجامعة إلينوي الأميركية، أنه لاحظ أن إفراز الدوبامين قد قل في أدمغة فئران التجارب التي تتناول وجبات عالية الدهون، إضافة إلى ضعف استجابة المستقبلات العصبية لهذا الموصل العصبي. وهي الأمور التي أدت إلى تغير بدرجة متفاوتة في كيمياء الدماغ، وما يتعلق بالمزاجية ومراكز الإرادة والتحفيز في الفئران، وهي المراكز التي تتشابه مع الموجودة لدى الإنسان.

السمنة في الشباب.. تضاعف الوفاة المبكرة

* حذرت دراسة دنمركية من مخاطر السمنة مؤكدة تضاعف نسب حدوث الوفاة المفاجئة في الرجال الذين تبدأ لديهم أعراض السمنة في الظهور عند بلوغ سن العشرين. وأفادت الدراسة التي قدمت إلى «الاجتماع العالمي للسمنة» المنعقد في مدينة أستوكهولم السويدية، أن مخاطر الوفاة المبكرة والمفاجئة تتضاعف لدى الأشخاص الأكثر بدانة عن غيرهم من الأكثر اعتدالا من حيث كتلة الجسم، وأن المخاطر تبدأ عقب بلوغ العشرين من العمر، وتظل مصاحبة للشخص بعد ذلك.

وكانت الدراسة قد أخضعت بيانات صحية تخص ما يفوق الخمسة آلاف من المجندين الإلزاميين للبحث الدقيق قبل التوصل للنتائج السابقة؛ من بينهم نحو ألفي شخص يعانون من درجات مختلفة من زيادة كتلة الجسم. وتعلق الباحثة إيثر تسيمرمان، من معهد الطب الوقائي بجامعة كوبنهاغن الدنمركية، قائلة إن الهدف من وراء بحثها كان محاولة اكتشاف ومكافحة الآثار السلبية طويلة الأمد للسمنة.

عصير الكرز يسهم في علاج الأرق

* عصير الكرز يسهم في علاج الأرق.. هذا هو ما توصلت إليه دراسة حديثة قام بها علماء من جامعات بنسلفانيا وروشستر الأميركيتين وفانكوفر الكندية ونشرته «دورية الأغذية الطبية» في عددها الأخير. حيث أشار الباحثون إلى أن تناول البالغين ما يوازي 8 أونصات (الأونصة نحو 28 غراما) من عصير الكرز في الصباح والظهيرة لمدة أسبوعين قد أفاد في تحسين نمط النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الأرق بصورة بالغة.

وأكد الباحثون على أن عصير الكرز يحتوي على نسبة عالية من مادة الميلاتونين التي تساعد على تحسين نمط النوم لدى البشر، من دون أي مضاعفات أو أعراض جانبية خطرة مثل تلك الموجودة في المهدئات أو العقاقير المساعدة على النوم، وأن استخدام عصير الكرز قد يسهم بفاعلية في حل مشكلات صحية خاصة بمشكلات النوم يعاني منها ما يقرب من 60 مليون أميركي، وتستهلك من دخولهم ما يوازي 84 مليون دولار سنويا.

تسرب مياه الصرف الصحي إلى الأنهار يؤدي للإصابة بـ«فيروس غرب النيل»

* حذرت دراسة أميركية نشرت في «دورية الصحة البيئية» من تسرب مياه الصرف الصحي إلى الجداول والأنهار الصغيرة بالمناطق الريفية في أوقات الأمطار الغزيرة، لما لذلك من خطورة محتملة في انتشار «فيروس غرب النيل» West Nile Virus، الذي قد يتسبب في حدوث نوع من الحمى أو الالتهاب الدماغي وينتقل إلى البشر والحيوان عبر لدغات البعوض المصاب بالمرض. وأفادت الدراسة التي استمرت لمدة ستة أعوام أن الأشخاص الذين يقيمون بجوار الجداول الصغيرة في جنوب شرقي ولاية أتلانتا، التي تتعرض لتسرب من مياه الصرف الصحي في موسم الأمطار الغزيرة، هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض بمعدل سبعة أضعاف أكثر ممن يقيمون في أماكن بعيدة عن مثل هذه التسربات.

قليل من الزرنيخ.. لعلاج الأورام السرطانية

* أشارت دراسة حديثة أجرتها جامعة ستانفورد الأميركية إلى وجود نتائج واعدة في ما يخص استخدام مادة الزرنيخ السامة، بمعايير دقيقة وصارمة، في مجال علاج الأورام السرطانية. حيث نشرت «دورية أعمال الأكاديمية الوطنية للعلوم» Proceeding of the National Academy of Sciences، في عددها الأخير بحثا أشارت فيه إلى موافقة وكالة الغذاء والدواء الأميركية على استخدام مادة «ثالث أكسيد الزرنيخ» في مجال علاج كثير من الأورام لدى البشر كمادة مساعدة للعقاقير المضادة للسرطان، نظرا لما أثبتته من فاعلية في مجال علاج سرطان الدم على مدى عشرة أعوام. وتؤكد الأبحاث أن الاستخدام المتوازن لمادة الزرنيخ مع العقاقير المعتادة أفاد في تحجيم قدرة الخلايا السرطانية على الإفلات من تأثير الدواء المضاد للسرطان.

* اختصاصي أمراض النساء والتوليد