توضيح من «الشرق الأوسط»

TT

في حوار مع المبعوث الأميركي لمنظمة المؤتمر الإسلامي رشاد حسين، منشور يوم 11 مايو (أيار) الحالي، حدثت بعض الأخطاء في ترجمة تصريحاته، خاصة في ما يتعلق برده على السؤال الخاص بالمشاعر العدائية في بعض الأوساط في الدول الإسلامية جراء سياسات الإدارة الأميركية السابقة.

وللتوضيح فإن رد رشاد حسين الصحيح كان كالتالي: «ما يهمنا والذي نتقدم فيه هو تطبيق مجالات جديدة من التعاون. ولإعطائك مثالا على ذلك، ولنكون عادلين تجاه الإدارة السابقة، فإن منصب المبعوث لمنظمة المؤتمر الإسلامي كان أمرا أعلن عنه الرئيس (الأميركي السابق جورج) بوش قبيل نهاية إدارته، ونحن ننظر إلى الأمام ونبني حقا على ذلك، وللتأكد من أن التعاون بين المبعوث والجاليات المسلمة حول العالم مبنية على سلسلة من القضايا».

وكان قد نسب إليه خطأ القول: «كنا قلقين حيال هذا الأمر، إلا أننا عازمون على التحرك قدما، من دون النظر إلى الماضي وما نتج عنه من آثار سلبية، ومحو المشاعر العدائية التي خلفتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش، إلا أن الوقت الحالي يعد فرصة مناسبة لتجاوز الماضي، وفتح صفحة جديدة في العلاقات ما بين الولايات المتحدة وشعوب المنطقة الإسلامية».