مَن الأربعة.. الكبار؟

عادل عصام الدين

TT

مشكلتنا دائما.. تكمن في إطلاق الأحكام وتصنيف اللاعبين أو الأندية قبل وضع واختيار المعايير.

والأدهى والأمرّ أننا ننتقد ونهاجم الآخرين لمجرد أنهم عبّروا عن «رأي» فني.

لا يجب أن أتفق مع الآخر في الرأي الفني حول لاعب أو هدف أو فريق أو أداء. وعلينا أن نحترم آراء الآخرين ما دام الحكم لا علاقة له بالأرقام أو الحقائق.

سُئلت كثيرا: مَن الأربعة الكبار؟

وكانت الإجابة: الهلال والاتحاد والأهلي والنصر في العقود الأربعة الأخيرة.

بالنتائج والشعبية.. تظل هذه الأندية هي الأبرز.

أتحدث عن «الأندية» لا فريق كرة القدم. أما إن تحدثنا عن نادي «كرة القدم» على غرار ما يحدث في أوروبا «في معظم الدول تقريبا» فإن الثلاثة الكبار في السنوات العشر الأخير هي أندية الهلال والاتحاد والشباب بلا أدنى شك.

النتائج تقول إن الهلال والشباب والاتحاد في المقدمة.

لكن الأهلي والنصر لا يزالان في موقع الصدارة من ناحية «الشعبية» والقوة والمكانة مع الهلال والاتحاد.

قبل أكثر من 40 عاما كان ناديا الوحدة والاتفاق أفضل مكانة وأقوى حضورا من الشباب والنصر.

كانت الأندية الكبيرة هي الاتحاد والوحدة والهلال والاتفاق.

لم يستمر نادي الوحدة طويلا، وبرز فريق النصر منذ بداية التسعينات الهجرية من القرن الماضي رغم أنه سبق أن لعب في نهائي كأس الملك أمام الاتحاد عام 1387هـ.

أما إن كان تقييم وتصنيف الكبار من خلال «النادي الشامل» فإن أندية الأهلي والهلال والاتحاد ستكون لها الصدارة ولا أظن أن الأندية الأخرى تقترب من «مكانة» هذه الأندية. وأقصد بـ«النادي الشامل» النادي الذي يهتم بأكبر عدد من البطولات ويحقق من خلالها البطولات، وأخص بالذكر بطولات «اللعبات الجماعية» مثل كرة القدم والسلة والطائرة والماء واليد.

إذن.. علينا أن نحدد «معايير» الاختيار قبل أن نقع أسرى للتشنج والخلافات والحوارات التي لا فائدة منها.

وأختم برأيي الشخصي:

«الشمولية» تضع الاتحاد والهلال والأهلي في المقدمة.

و«الشعبية» والمكانة من ناحية النجوم والسمعة والتأثير والإعلام تضع الهلال والاتحاد والنصر والأهلي في المقدمة.

و«كرة القدم» في السنوات الأخيرة تضع الهلال والشباب والاتحاد في المقدمة.