بعدما فشل لاعبو الفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال.. في تحقيق الفوز في قمتين سابقتين.. الأولى أمام النصر.. والثانية أمام الشباب.. ضمن منافسات الدور الأول لبطولة دوري (زين) للمحترفين!!.. الليلة (الثالثة ثابتة) متى فشلوا في القمة الثالثة (تنافسياً) أمام ضيفهم فريق نادي الاتحاد.. ثابتة كيف؟!
ثابتة.. يا سادة.. من تأكد (عقلاء) الهلاليين وغيرهم من المحايدين.. أن الفريق الأزرق «الجيرتسي» لا يزال بعيداً عن «هيئة الفريق البطل»؟!.
نعم الفريق البطل.. هو الفريق الذي يتمكن من التفوق في النزالات (الأقوى.. والأصعب) أمام المنافسين الحقيقيين.. فهذه هي «المحكات» الحقيقية لكشف قوة الفريق البطل؟!
على سبيل المثال.. الاتحاد عندما غابت عنه ما يعادل (تقريباً) نصف قوته (المعنوية) الضاربة لم يصمد (تعادلياً) أمام غريمه التقليدي الأهلي، بل خرج منتصراً وبعشرة لاعبين وفي ظل غياب أبرز المهاجمين (المطرود في المباراة.. وقبله الموقوف)؟!.. هذه هيئة فريق بطل؟!
كثيرون يتوقعون تعادلا (غير عادل) الليلة بين الاتحاد والهلال.. وأنصار الأخير (الأكثر تفاؤلا) ينتظرون (نصراً عريضاً) لفريق نادي القرن الآسيوي.. ومتى تحقق ذلك فهوية الفريق البطل (قد) تظهر ملامحها.. أما سوى ذلك من نتيجة.. وخاصة متى خسر الهلال.. فعلى محبيه أن لا ينتظروا بطولة دوري، فالأقرب سيكون حامل اللقب.
قد يتمكن «هلال جيرتسي.. وسامي الجابر» من إحراز بطولة (غير الدوري) هذا الموسم.. لكن ليس أكثر من ذلك.
الليلة محك قوي وحقيقي لهيبة الفريق القوي.. فلمن تكون الغلبة.. يا تُرى؟!
كاتب السطور يتمنى نزالا (كلاسيكياً.. قوياً.. تنافسياً) كما شاهدنا في نزال الهلال مع الشباب.. ولا يتمنى (أبداً) مناظر كتلك التي شاهدناها في اللقاءين الأخيرين للاتحاد، أمام الاتفاق أولا، والأهلي ثانياً!!.
بقي القول.. الحكام الأجانب ومثلهم المحليون، مسؤوليات رؤساء الأندية ومدراء الفرق و«كباتنتها» كبيرة لإنجاح نزالات الدوري الكروي السعودي.. فاللاعبون هم من يساعد الحكم ومساعديه على النجاح.. مثلما في مقدورهم تقديم الأداء الفني الرفيع.
فلنساعدهم ليمتعونا.. إلى اللقاء.