(الحمد لله).. ولي العهد بيننا

هيا الغامدي

TT

هذا من فضل ربي!

الحمد لله على كل حال.. والشكر لله أولا وأخيرا!

الحمد لله ولي عهدنا هنا بيننا!

من شرق البلاد لغربها.. ومن شمالها للجنوب

بحضرة جبال وسهول.. صحاري نخيل وسحاب

للوطن بهيبته بشموخه بحضوره بعودته.. مواسم فرح!

اليوم عيد!

اليوم بذاكرة الأيام جمعة أكيد!

اليوم عيد!

واليوم بذاكرة التاريخ الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة لعام 1430هـ.

اليوم عيد!

واليوم في ذاكرة الإنسان السعودي المحب البسيط عن مليون.. عيد!

يا هو نهار عيد كان قد ارتسم على محيا كل طفل وكل شاب.. كل كهل وكل امرأة لرجعة سلطان السلاطين (أبو خالد) عضيد الشعب والفقراء والمساكين!

اليوم عيد!

يا سحاب الغياب هلي وأمطري مزون فرح ولي عهدنا الأمين في الوطن بيننا من جديد!

ويا ركام الشوق ارتوي بمبسم وجه السعد والخير سيدي فارس السياسة يعود

حكيم الإدارة العسكرية.. رائد إصلاح العمل الحكومي،

سلطان.. الإنسان من تتهاوى الكلمات إذا ما كان الحديث باتجاه قلبه الكبير!

سلطان الخير... خير السلاطين الرجل الذي تكمن الصعوبة بالكتابة عنه وإليه؟!

كيف السبيل للقصيد في وصف سلطان العطاء هو للقصائد سلطانها بزمانها ولي عهدنا الكريم!

لأنه سلطان القلوب والأفئدة والعقول أحببناه.. نسابق الأيام كنا ابتهاجا لمقدمه وحلوله

بيننا مشرقا كعادته وضاء كصباحات نهار العيد!

«الحمد لله».. من غيرها سيدي يختصر مسافات الفرح من هناك من أغادير!

عدت لنا.. والعود أحمد!

من فضل ربي!

توهج العلاقة الدافئة واستمرار الشعور الوطني العميق والإحساس الأصيل حبا وولاء ذلك الذي تحمله قلوب الناس البسطاء بهذه البلد النقية الأبية بتلقائية طبيعية وشفافية تجاه قادتهم وولاة أمرهم حفظهم الله ورعاهم!

من فضل الرحمن علينا!

أن من علينا بعودة سيدي الأمير سلطان بن عبد العزيز..

سلطان القيادة والحكمة والمسؤولية وهو يرفل بثياب الصحة والعافية، وشعب بأكمله بل أمة بحالها تنتظر وبشوق عودته اليوم للبلاد سالما غانما مكللا بالخير والسؤدد في صورة من صور التلاحم النادر العظيم بين الشعب وقيادته!

الحمد لله على سلامتكم سيدي الأمير..

(لعمري) إنه ليوم عيد ومعايدة للوطن والمواطن عودتكم بسلامة الله!

بل هو للتاريخ للفارس والفروسية يا أمير الرأفة والإنسانية.

أثابكم المولى خير الثواب وألبسكم ثياب البركة وموفور العافية وأعانكم على مسؤولياتكم وأعمالكم الجسام!

قد لا تتسع الكلمات ولا المساحات سيدي لكلمات خجلى تتوارى خلف عبارات الفرح في ليلة هي عيد للوطن هي بجلها لحظاتٍ سرمدية ستبقى بذاكرة الأيام في هذا اليوم عاد لنا سلطان فارس النبل والأخلاق!

مهندس المشروعات الإنسانية وراعي المؤسسات الخيرية

من مثلنا فقد عاد لنا (أبا خالد)... الحمد لله على سلامة القلب الكبير

والدنا وعضيدنا سلطان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه!