مع أن الهلال يتصدر قائمة ترتيب فريق دوري «زين» للمحترفين. ومع أن الفارق في المستوى والمقدرة ليس كبيرا بين النصر والوحدة، فإنني أترقب مباراة الشباب والنصر على نحو مختلف عن مباراة الهلال والوحدة.
تحولت المباراتان من المساء إلى العصر، ولذلك أقول: الكل في انتظار مواجهة «العصر» بين الشباب والنصر. إنها المباراة الأكثر جاذبية وإثارة، وقد جاءت هذه الأهمية بسبب التصريحات المتبادلة بين منسوبي الناديين الكبيرين مؤخرا علاوة على أهمية المباراة للشباب الذي يطارد «الزعيم» ويأمل أن يعوض خسارته بالتعادل الأخير مع الوحدة.
صحيح أن مباراة الهلال والوحدة مهمة للغاية للأول الذي يسعى لمواصلة مشوار تفوقه واستمرار تقديم العروض الجميلة حيث يعد الهلال أفضل فريق بلا منازع هذا الموسم، وأن الطرف الثاني ليس فريقا سهلا، ومع ذلك تبدو مباراة النصر والشباب أكثر جاذبية لأن «ثنائية» النصر والشباب أقوى من «ثنائية» الهلال والوحدة وأضافت التصريحات الأخيرة بعض الإثارة لتصبح المواجهة المرتقبة ذات طعم مختلف.
النصر ليس في مستوى الهلال.. ولا الشباب والاتحاد، إلا أن التوقعات تشير إلى أن النصر سيكون مختلفا وسيشكل خطرا على الشباب ولا شك أن العامل «النفسي» سيكون له دوره المؤثر في مثل هذه المواجهة.
فنيا.. يتفوق الشباب على منافسه رغم غياب النجم البرازيلي والقائد الحركي المميز كماتشو، بيد أن العامل النفسي كما أرى سيكون في مصلحة النصر، الأمر الذي يجعل المباراة أقرب إلى الندّية والتكافؤ.
الصراع بشكل عام مشوق جدا، فما بالك حين تتحدث عن كرة القدم؟!
** غاب المهاجمون المميزون جدا هذا الموسم.
لم أجد مهاجما يشار إليه بالبنان كما هو الواقع بالنسبة إلى الدفاع والوسط.
ولو سُئلت عن أبرز النجوم حتى الآن لاخترت أسامة هوساوي نجما «أول» في خط الدفاع. تطور مستوى أسامة هوساوي بشكل ملحوظ جدا. تفوق أداء كما لفت الانتباه بأخلاقه العالية وتصريحاته الهادئة المتزنة.
وفي خط الوسط تفوق ويلهامسون على الجميع وبات أفضل لاعب حتى الآن يليه نجم وسط الاتحاد أحمد حديد. الثلاثة هم الأفضل حتى الآن.