وصفة نجاح يوفنتوس.. الفريق أولا ثم الأداء

أريغو ساكي

TT

بدأ يوفي زاكيروني متعادلا مع لاتسيو، والمباراة لم تكن جميلة، ولا يمكن أن تكون كذلك. لكن لاعبي اليوفي لم يدخروا جهدا، علاوة على الالتزام والتركيز الشديدين، وليس بإمكان المدير الفني الجديد القيام بأكثر من ذلك في الوقت الحالي. إن المدرب ليس ساحرا، وليست لديه سحرية تمكنه من تحسين النتائج والأداء خلال أيام معدودة، وعندما يصل وسط العمل الجاري، في موقف صعب كهذا، فإنه يسعى على الفور لحل مشكلات التعايش (من غيرة وعدم استلطاف) والدوافع. وأول شيء ينبغي القيام به هو إعادة خلق الانسجام الداخلي، ففريق قوي نفسيا يخرج لاعبوه أقصى ما لديهم من قدرات. وسيتعين على المدرب اكتساب التقدير والمصداقية بحنكة، واختصاص وعمل يكتنفه التجديد وقادر على إيقاظ الحماس والدوافع مرة أخرى. وبعد تشكيل الفريق الواحد ووجود الرغبة في التحسن يكون ممكنا البدء في العمل بشأن الأداء، وهذا، مع الدوافع، هو ما يضاعف من الإمكانات الفردية.

يؤدي لاعبو اليوفي اليوم بصورة تقل عن مستوياتهم الحقيقية، وفقدوا الحماس ويلعبون بلا رغبة. والآن يشعرون بالإحباط، وفقدوا الثقة والطمأنينة إلا أن المشكلة ليست نفسية فقط، فمن المؤكد أن هناك لاعبين لا يمكنهم تغطية أدوار بعينها بسبب مميزاتهم وآخرون يبذلون جهدا للتكامل مع الفريق فنيا وخططيا. وآخرون يعانون من مسألة السن. وربما تم ضم لاعبين من دون تقييم إمكاناتهم تماما ومدى إفادتهم للمشروع الفني للفريق. وإذا كنت في حاجة للاعب تنس فمن غير المجدي التعاقد مع أفضل عازف موسيقي.

هذا الفريق كان في حاجة للنواحي الفنية، والأفكار والوقت اللازم أكثر من القوة العضلية. وأمام ألبرتو زاكيروني البارع عمل شاق لكنني على قناعة أنه سينجح في ذلك، ولابد أن يساعده النادي. من الممكن أن يكون مسؤولو النادي قد ارتكبوا بعض الأخطاء لكن لا ننسى أنهم نجحوا خلال فترة وجيزة في إعادة المصداقية الفنية، والاقتصادية والأخلاقية إلى ناد دمرته فضيحة ضخمة. لابد أن يتحلى المسؤولون بالقيادة والمطالبة بأكبر قدر من الجدية والالتزام من جانب الجميع. وإذا انتقد اللاعبون أنفسهم واستعادوا الحماس سيجعل ذلك عمل زاكيروني أيسر. عموما لن يكون هناك عمل كامل لأن تكوين الفريق ليس بمنأى عن الأخطاء لكن اليوفي سيعود للنتائج، والقيمة الكبيرة وإسعاد الجماهير.

لا ينبغي التحجج بوجود العديد من اللاعبين المصابين، ولا حتى بعداوة الجماهير، فجميع الفرق لديها مصابون، وإذا لم تسر الأمور بصورة طيبة فسيعاني الجميع للأسف من الانتقادات (انظر إلى روما قبل تولي رانييري). وبالتالي فالجميع لابد أن يلتزم خلال هذا الأسبوع بكل سعادة، وحماس واحترافية. وهكذا فقط سيجدون النتائج والاحترام أيضا من جانب أكثر الجماهير ثورة. وكانت إقالة فيرارا هي كبش الفداء والآن ينبغي أن يتحمل الجميع مسؤوليته فمن الممكن العمل ومنح ما هو أكثر من ذلك.

بدأ يوفي زاكيروني متعادلا مع لاتسيو، والمباراة لم تكن جميلة، ولا يمكن أن تكون كذلك. لكن لاعبي اليوفي لم يدخروا جهدا، علاوة على الالتزام والتركيز الشديدين، وليس بإمكان المدير الفني الجديد القيام بأكثر من ذلك في الوقت الحالي. إن المدرب ليس ساحرا، وليست لديه سحرية تمكنه من تحسين النتائج والأداء خلال أيام معدودة، وعندما يصل وسط العمل الجاري، في موقف صعب كهذا، فإنه يسعى على الفور لحل مشكلات التعايش (من غيرة وعدم استلطاف) والدوافع. وأول شيء ينبغي القيام به هو إعادة خلق الانسجام الداخلي، ففريق قوي نفسيا يخرج لاعبوه أقصى ما لديهم من قدرات. وسيتعين على المدرب اكتساب التقدير والمصداقية بحنكة، واختصاص وعمل يكتنفه التجديد وقادر على إيقاظ الحماس والدوافع مرة أخرى. وبعد تشكيل الفريق الواحد ووجود الرغبة في التحسن يكون ممكنا البدء في العمل بشأن الأداء، وهذا، مع الدوافع، هو ما يضاعف من الإمكانات الفردية.

يؤدي لاعبو اليوفي اليوم بصورة تقل عن مستوياتهم الحقيقية، وفقدوا الحماس ويلعبون بلا رغبة. والآن يشعرون بالإحباط، وفقدوا الثقة والطمأنينة إلا أن المشكلة ليست نفسية فقط، فمن المؤكد أن هناك لاعبين لا يمكنهم تغطية أدوار بعينها بسبب مميزاتهم وآخرون يبذلون جهدا للتكامل مع الفريق فنيا وخططيا. وآخرون يعانون من مسألة السن. وربما تم ضم لاعبين من دون تقييم إمكاناتهم تماما ومدى إفادتهم للمشروع الفني للفريق. وإذا كنت في حاجة للاعب تنس فمن غير المجدي التعاقد مع أفضل عازف موسيقي.

هذا الفريق كان في حاجة للنواحي الفنية، والأفكار والوقت اللازم أكثر من القوة العضلية. وأمام ألبرتو زاكيروني البارع عمل شاق لكنني على قناعة أنه سينجح في ذلك، ولابد أن يساعده النادي. من الممكن أن يكون مسؤولو النادي قد ارتكبوا بعض الأخطاء لكن لا ننسى أنهم نجحوا خلال فترة وجيزة في إعادة المصداقية الفنية، والاقتصادية والأخلاقية إلى ناد دمرته فضيحة ضخمة. لابد أن يتحلى المسؤولون بالقيادة والمطالبة بأكبر قدر من الجدية والالتزام من جانب الجميع. وإذا انتقد اللاعبون أنفسهم واستعادوا الحماس سيجعل ذلك عمل زاكيروني أيسر. عموما لن يكون هناك عمل كامل لأن تكوين الفريق ليس بمنأى عن الأخطاء لكن اليوفي سيعود للنتائج، والقيمة الكبيرة وإسعاد الجماهير.

لا ينبغي التحجج بوجود العديد من اللاعبين المصابين، ولا حتى بعداوة الجماهير، فجميع الفرق لديها مصابون، وإذا لم تسر الأمور بصورة طيبة فسيعاني الجميع للأسف من الانتقادات (انظر إلى روما قبل تولي رانييري). وبالتالي فالجميع لابد أن يلتزم خلال هذا الأسبوع بكل سعادة، وحماس واحترافية. وهكذا فقط سيجدون النتائج والاحترام أيضا من جانب أكثر الجماهير ثورة. وكانت إقالة فيرارا هي كبش الفداء والآن ينبغي أن يتحمل الجميع مسؤوليته فمن الممكن العمل ومنح ما هو أكثر من ذلك.