والله زمان يا أهلي.. وهلال!

صالح بن علي الحمادي

TT

** يروي لنا زميلنا (المؤرخ الرياضي) أيمن زاهد (من المدينة المنورة).. المعلومة التاريخية التالية.. بمناسبة نزال الأهلي أمام الهلال في نهائي كأس ولي العهد: -

* «.. في الموسم الكروي - 1976/1977 - حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال أول بطولة دوري سعودي ممتاز.. وفي الموسم ذاته بلغ المباراة النهائية لكأس الملك، الذي كان يقام بنفس طريقة مسابقة كأس ولي العهد الحالية، وذلك بعدما فاز على النصر (2/ صفر) في نصف النهائي ليقابل الأهلي، الذي كان قد فاز في الدور نفسه على الاتحاد (4/2)!!. في نهائي تلك الكأس الملكية الذي أقيم على أرض ملعب الملز في العاصمة الرياض.. تمكن الأهلي من الفوز على الهلال (3/1) بهدفي أحمد الصغير وهدف سعد الحربي.. وكان الهلال هو البادئ بالتسجيل بواسطة هدافه سلطان بن نصيب. مما يذكر أن المعلق الرياضي (الحالي) غازي محمد صدقة كان احتياطيا لحارس مرمى الأهلي (الأساسي) عادل رواس (رحمة الله عليه).

درب الأهلي (البرازيلي) ديدي.. والهلال (الإنجليزي) جورج سميث.

** اليوم ما الذي يمكن لنا أن نقوله عن نزال الأهلي أمام الهلال؟!

* لا يختلف محايدان حول جدارة الأهلي في بلوغ نهائي كأس (الغالي) الأمير سلطان بن عبد العزيز.. المسماة كأس ولي العهد.. فقلعة الكؤوس ذهب فريقها من غرب المملكة إلى شرقها ليقابل هجر ويهزمه (3/2) ومن ثم الفتح ويتغلب عليه في الأحساء (2/ صفر) إذ أمضى فترة ثمن وربع النهائي مقيما في المنطقة الشرقية السعودية، وبعدها حل ضيفا على الشباب في الرياض متفوقا عليه في نصف النهائي بركلات الترجيح، عقب التعادل بهدفين لمثلهما.. وهكذا قرر مسيروه البقاء في المنطقة الوسطى لملاقاة الهلال في النهائي ليل غد (الجمعة) في ملعب الملك فهد الدولي.. حيث يخوض الأهلي نزاله الرابع والأخير في المسابقة، دون اللعب مباراة واحدة على أرضه وبين جماهيره!!.

** الجدارة ذاتها حملت الهلال إلى النهائي بحثا عن بطولته الثانية هذا الموسم.. فبعد التفوق على الفيصلي (2/1) في ثمن النهائي، كرر النتيجة ذاتها في النزال الأهم أمام غريمه التقليدي النصر في ربع النهائي.. وفي نصفه عبر عقبة نجران إلى النهائي (المثالي) وبالنتيجة ذاتها التي لازمته ثلاث مرات في اللقاءات التي استضافها على أرضه.

* الزعيم الجامح نحو بطولته الخمسين.. والمحلية الخامسة والثلاثين مهيأ أكثر.. معنويا وفنيا وعناصريا.. والخطر عليه من تباين مستويات لاعبيه من مباراة إلى أخرى؟!.

* فرقة وقلعة الكؤوس الباحثة عن البطولة المحلية الواحدة والعشرين، والسابعة والعشرين إجمالا يستمد عشاقها آمالهم (العريضة) من العزيمة والإصرار التي كان عليها الفريق في نزالاته الأخيرة، مهما كان حجم الغيابات، البالغة ثلاثة عناصر أساسية ليل غد.

** الترشيحات البعيدة عن العاطفة «ربما» رشحت الفريق الأزرق أكثر من منافسه الأخضر ولكن بنسبة ضئيلة؟!

* تُرى لمن تكون الغلبة.. لفرقة البرازيلي (فارياس)؟!.

* أم لفرقة البلجيكي الأنيق (إيرك غيرتيس)؟

[email protected]