في ذروة الموسم.. يتقابلون وديا!

صالح بن علي الحمادي

TT

صحيح أن لدى مسيري كرة القدم السعودية «زحمة» بطولات ومسابقات كروية و«مسميات» لا مثيل لها في عالم كرة القدم «المتطور»!.

والأصح أن بعضها بحاجة لمراجعة «تصحيحية»، مثلما حدث لنظام المربع الذهبي «أطال الله غربته»!.

وفي الآخر «قطعا» لن يصح إلا الصحيح، وما فيه صالح عام الكرة السعودية، التي باتت بحاجة ماسة «جدا» للكثير من التطور والتطوير لمواكبة ركب الزعامة الكروية الآسيوية!.

على سبيل المثال.. الكأس السعودية الأغلى (ماديا ومعنويا) كأس خادم الحرمين الشريفين (كأس ملك البلاد المفدى) تحمل اسم كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.. ومعظم من يشارك فيها «وقد يفوز بكأسها» لم يسبق له أن حاز بطولة «نهائيا» فكيف يصنف ضمن الأبطال؟!.

هذه الكأس.. حتى تصبح للأبطال، المفترض والمنتظر (بعد مراجعة) أن تكون خير ختام للموسم بمباراة كبرى تجمع الأبطال فعلا وفي الموسم ذاته.. «بطل الدوري» مع «بطل كأس ولي العهد».. وإن كان فريق واحد هو الفائز بالبطولتين مثلما هو الحال في «الهلال» الآن.. يلعب الأخير مع وصيف كأس ولي العهد أو مع وصيف بطل الدوري أو يتقابل وصيف بطل الدوري مع وصيف بطل كأس ولي العهد، والفائز منهما يلاقي بطل الدوري في «نزال الأبطال» على كأس خادم الحرمين الشريفين!.

ما معناه أن كأس الأبطال «السوبر بطل أو بطل السوبر» يلاقي فيها بطل الدوري بطل كأس ولي العهد.. ومتى كان الفائز فريقا واحد يتم تطبيق الآلية أعلاه!.

نقول ذلك حتى لا يأتي ثامن الدوري ويتقدم لإحراز كأس الأبطال، وهو لم يحقق بطولة الدوري ولا بطولة الكأس (كأس ولي العهد).

علي أي حال، قبل الختام يقفز أمامنا سؤال.. هل يعقل أن هناك فرقا تلعب مباريات ودية في ذروة الموسم الكروي؟!.. يحدث هنا!. أما نظام الإجازات الـ«جيرتسية» فهي صيحة جديدة في عالم التدريب لن نتهور في نقدها، حتى نراقب عن قرب مدى تأثيراتها سلبا أو إيجابا.

الطريف أن بعد كل هذا التوقف الطويل للدوري الممتاز (المحترفين) يعود للدوران بالجولتين الأخيرتين (21 و22) مضغوطتين في خمسة أيام بالتمام.. لماذا؟

بصراحة لا ندري! والله الموفق.

[email protected]