عندما تساءلنا: كيف الحال يا أهلي في الأسبوع الحالي، عقب نتائجه الأخيرة التي لا تسر إلا من يحلم بـ«تدمير» النادي الراقي (!!) وسيفشل كما فشل هو و«زمرته» في إسقاط النادي العميد؟! وجاءت النتيجة الخماسية البديعة لتجيب على كل الأسئلة الحائرة.
جميل نصر الأهلي السعودي «آسيويا» على الجزيرة الإماراتي «الثري جدا» وبتلك الخماسية الملعوبة.. والأجمل أن تحدث هذه النتيجة الرهيبة نقلة معنوية نوعية متميزة في أروقة النادي ليتماسك إداريا ويتناغم عناصريا وفنيا.. حد الحضور القوي والمشرف في البطولة الآسيوية.. وآخر البطولات المحلية السعودية (كأس الأبطال.. كأس خادم الحرمين الشريفين).
عقب النتيجتين السيئتين (نتيجةً لا مستوى) أمام استقلال إيران وغرافة قطر.. ومثلهما أمام الاتحاد والفتح في الدوري المحلي.. لا بد من استثمار هذا الانتصار «أيما» استثمار لإعادة فريق النادي الأهلي الأول لكرة القدم إلى جادة الانتصارات القارية والمحلية.. وفق عمل إداري - فني مشترك يعيد ثقة الجماهير السعودية عامة والأهلاوية خصوصا في قدرات كفاءات إدارية همها الأول رفعة ناديها وخدمة الكرة السعودية في إطار احترام تامّ للمنافسين.. بعيدا عن إسقاطات كل من يسعى لإفساد روح المنافسة الكروية الشريفة.. مبروك للأهلي عودته القوية.. ونتمنى أن يكون الاتحاد قد سار على ذات النسق.. وحافظ الزعيم على نصاب النقاط الكاملة.. البارحة!
ماذا عن أهلي «الرياض» أو يمامتها.. نادي الرياض العاصمي الحامل لاسمها؟!
بصراحة ردود أفعال طيبة لما أشرنا إليه - عرضيا - في ذات مقالة كيف الحال يا أهلي؟
يوم الاثنين الماضي عن أحوال نادي الرياض المتردية.. حد سقوط فريقه الأول لكرة القدم إلى الدرجة الثانية «الوشيك»!
هل يُعقل حدوث ذلك لنادٍ يحمل اسم عاصمة المملكة العربية السعودية (الرياض) ويقع في أحد أكثر أركانها سكانا يلعبون كرة القدم وبين الهلال والشباب والنصر الذين استفادت من منسقيها فرق كثيرة.. فضلا عن المقر الرائع والنموذجي للنادي العاصمي العريق؟
من مكة كتب «الهلالي» عبد الله البلوشي يقول: «أخ صالح أحييك على مقالك الرائع اليوم (الاثنين) وأشكرك على ذكرك للنادي العاصمي المسمى وأتمنى لو تخصص مقالة لهذا النادي العريق الذي يحمل اسما غاليا علينا جميعا وجدير بالاحترام.. وكم نتمنى لو تناشد منسوبيه الالتفاف حوله لإنقاذه من السقوط لغياهب دوري الثانية.. أرجو وأتمنى عودته لسابقه عهده».
ويتساءل محمد التميمي من الرياض: هل يعقل إهمال ناد كبير بتاريخه كـ«أهلي الرياض)؟! ولماذا لا تتدخل رعاية الشباب للعمل على ضمان الاستقرار لهذا النادي؟
أما الناصر عبد الله.. فقد ناشد - مباشرة - الرئيس العام لرعاية الشباب بتكليف ماجد الحكير للإشراف على الفريق الكروي ومنح كل الصلاحيات لابن النادي خالد القروني كمدير فني مع الاستعانة بمدربين على قدر عال من الكفاءة لإعادة هيبة مدرسة الوسطى، وتساءل: أين أمثال مبارك الناصر، وسليمان اليحيى، والتميمي وطاشكندي والزير والسنان.. وبن حمد وكل أبناء الرياض من خدمة ناديهم؟!
نحن بدورنا بقدر ما سعدنا بعودة أهلي جدة للانتصارات نتمنى تدخلا عاجلا لإنقاذ نادي الرياض.. والله الموفق.