طموحات متباينة!!

فيصل أبو اثنين

TT

* سيطرت القناة الرائدة، قناة «الجزيرة»، على المنافسات كافة؛ الرياضية العالمية والقارية الهامة، واستحوذت على حقوقها لمدة طويلة، مما مكنها من الانتشار في كل أرجاء الوطن العربي والشرق الأوسط من خلال فكر احترافي مميز جعلها صاحبة القرار الرياضي الإعلامي في كثير من المناسبات، بينما نحن ما زلنا نبحث عن حقوقنا لدى الشركة المتخصصة التي سبقتها في النقل.

* تطبيق الكشف عن المنشطات قرار لم يتخذ من قبلنا، بل كان أحد الشروط التي يجب تطبيقها من قبل الاتحاد القاري والتي جعلتنا نفيق من سباتنا ونغير في كثير من قراراتنا التراثية، لأننا لم نكن نفكر في تطبيقه، لأن النتيجة واضحة للعيان بسقوط كثير من النجوم كما حدث في الهرب الجماعي لكثير من الرياضيين عندما علموا بوجود لجنة المنشطات في البطولة، كما أن سقوط بعض من النجوم في ذلك الداء يؤكد أن القرار كان إجباريا.

* تعرض الرئاسة العامة لرعاية الشباب في جناحها المقام في مهرجان الجنادرية كثيرا من الإنجازات التي حققتها طوال تاريخها لكثير من الزوار للتعرف عليها، وفي المساء تقام المباراة الختامية لدوري زين بين الاتحاد والهلال، وهما يتصارعان بعيدا عن كرة القدم وبعد اللقاء يتبادلان التحايا والقمصان.

* يقوم أحد الحكام بالغناء للنادي المنافس بقصد الشهرة، والآخر يضرب أحد اللاعبين ويدخله المستشفى، ويقوم المراقب بمراسلة المعلقين لعدم مدح الفريق المنافس والتقليل منه وبعد ذلك نطالب بتحكيم عادل.

* تدفع الأندية المبالغ الكبيرة للاعبين المحترفين الأجانب بكل رحابة صدر وعندما تفاوض لاعبا سعوديا فهي تكون أشد قساوة وتعنتا.

* تتنافس الدول الأجنبية على تحطيم الرقم القياسي بعدد مباريات لاعبيها للوصول لعمادة لاعبي العالم، بينما نحن نحارب الدعيع ولا نشركه في مباريات المنتخب على الرغم من حاجتنا الماسة له فنيا ومعنويا.

* نحضر مدربا أجنبيا لمنتخبنا بملايين الدولارات، ثم نعين مديرا فنيا عليه، ثم نطالبه بنتائج جيدة من دون تحديد الصلاحيات الممنوحة لكل طرف ومن المسؤول الأول عنها.

* عندما تسوء نتائج الفرق السنية نقوم بوضع المدربين الوطنيين عليها ثم نطالبهم بمستقبل مشرق لكرتنا السعودية.

* عندما يخرج علينا في الإعلام الرياضي كثير من الخبراء والعلماء المختصين بتطوير وتحديث وإصلاح الكرة السعودية ووضع الخطط والبرامج والاستشارات الخاصة بذلك، وهم لا يعرفون عن كرة القدم سوى اسمها، فقل على الكرة السعودية السلام.

* يحضر رئيس الاتحاد الدولي للترويج لبعض المشروعات الخيرية ويقبض أموالنا ويذهب بها من دون أي فائدة لكرتنا السعودية أو بدعم أحد الكوادر المؤهلة لشغل أحد المناصب.

* يعلن رئيس الاتحاد الآسيوي عن نيته للترشح لرئاسة «الفيفا» ومنافسة الرئيس القوي، ونحن نتحسر على عدم تأهلنا لكأس العالم.