فوضى..!

عادل عصام الدين

TT

التعاطي.. مع ما حدث في الإمارات كان مخجلا، وما حدث في البحرين كان مخجلا، وما ستحمله الأيام القادمة مخجل أكثر.

إنها الفوضى بعينها.

أظن.. أننا الأضعف في إجادة اللعب بالكرة «وهي الأصل»، والأكثر تنظيما للبطولات والدورات والمسابقات على مستوى العالم كله.

وما «أحلانا» في حب تنظيم البطولات، ودع عنك مسألة التخطيط والإرهاق والعشوائية والبرمجة.. و«الاستثمار»!!!

حدثني أحدهم عن استعداد الطائف لتنظيم بطولة رياضية «صيفية» من الآن، والفكرة هذه المرة تقوم على دعوة أندية سعودية.

وموعدنا كما هو متوقع مع أبها.. ودورة دولية وسمّها ما شئت.. صداقة.. نخبة.. تميز..!

بالتأكيد، هناك بطولات ودورات عربية «ودية» أخرى، ناهيك عن مشاركات خليجية في نشاطات دولية غير إلزامية.

وما دمنا أكثر من يحب تنظيم البطولات، وأكثر من ينظم البطولات «غير الإلزامية» أطرح هذا الاقتراح:

لماذا لا تحول كل البطولات الخليجية والعربية إلى مسابقات تنشيطية غير إلزامية على غرار هذه البطولات، التي ننتظرها كل صيف.

حولوا هذه البطولات إلى نشاطات ومسابقات ودية تخضع المشاركة فيها لقرارات خاصة بالأندية أو الاتحادات أي إنها غير ملزمة.

نظموا أكبر عدد من البطولات «الودية» التنشيطية «غير الإلزامية» على المستوى الخليجي والعربي إن كان الهدف.. «زيادة أواصر الأخوة»، بعيدا عن الضغط والإرهاق وسوء البرمجة.

أما «المضحك المبكي».. فكانت «شاكلة» أو تركيبة 2 - 2 - 2 التي قرأتها بالأمس، وأقصد نتائج اجتماعات البحرين المتعلقة بمشكلات مباراة الوصل والنصر.

أكتب هذه السطور ولست مهتما بقراءة البيان، الذي ستصدره اللجنة التنظيمية لبطولة الأندية الخليجية لكرة القدم حول مبررات «تدويلها» للقضية، حيث خاطبت «الفيفا» مؤكدة فشلها في اتخاذ قرار حاسم.

صوتان مع النصر.. وصوتان مع الوصل.. وصوتان مع الرفض!!!!!!

ألم أقل لكم.

حولوها إلى مسابقات تنشيطية ودية غير إلزامية.. والاتحاد الدولي لكرة القدم «ما هو ناقص مشاكل»!!!

[email protected]