لهذا السبب (الهلال) غير (بعض) العرب!

صالح بن علي الحمادي

TT

بكل تجرد وحيادية.. عصبها الموضوعية الشفافة.. دعونا نستعرض معكم معشر القراء الأعزاء (بعضا) من أسباب التفوق الهلالي السعودي.. شهرة وصيتا.. منافسة وبطولات.. جماهيرية ومنجزات.. لعل (البعض) من العرب يستفيدون منها لتحقيق (جزء) مما وصل إليه زعيم الكرة السعودية والآسيوية، من متفردات خاصة به دون سواه.. (حد) زعامة القارة الآسيوية (بطولات) في القرن المنصرم.. ولا عزاء لمن يناوئون السعوديين في ذلك؟!

يا سادة وسيدات.. محترمين ومحترمات.. ركزوا جيدا فيما هو آت.. لتدركوا جيدا لماذا كان وما زال الهلال السعودي غير (بعض) العرب.. منذ عرفنا كرة القدم السعودية الحديثة كتنظيم لبطولة دوري ممتاز في منتصف السبعينات الميلادية.. ومنذ منتصف الثمانينات الميلادية على الصعيد القاري.. كيف؟!

في كل مرة.. يحدث.. من لجنة.. اتحاد.. (فرد.. ما)!

جهة (ما).. (....، ما.. و... ما).. ومنذ تسنم إدارة النادي الأمراء الشباب ومساعدوهم وعلى رأسهم فقيد الشباب والرياضة (والهلال) الأمير عبد الله بن سعد بن فهد (رحمة الله عليه).. نقول في كل مرة يحدث (إعثار) للهلال في (دهاليز) صناعة القرار.. كان الرد يأتي (عنيفا جدا جدا) من فرقة الزعيم.. لا في المكاتب أو وسائل الإعلام التي كانت تطاردهم (وهم عنها معرضون) ولا عبر رفع الصوت.. إنما على أرض الميدان.. والمستطيل الأخضر.. لا سواه.. لذلك.. ظل الأزرق السعودي غير.. سعوديا.. وخليجيا.. وعربيا.. وقاريا!!

ذات بطولة سعودية (محلية) كان إنصاف الهلال بمنحه كامل نقاطه (المستحقة) أمام القادسية سيتوجه بطلا.. لكنه لم ينصف.. فبماذا رد؟!

لقد كان الرد ببطولات أربع وسعت الفارق بينه وبين من سواه؟! ولعل ذلك الظلم جعل الإنصاف يأتي إليهم لا من خلال المكاتب.. بل على أراضي الملاعب وأمام كاميرات التلفزة؟!

خليجيا.. وفي عام 1989.. السبب إدارة المنتخب.. لجان الاتحاد.. الاتحاد الكروي نفسه.. الله أعلم؟! على البطل السعودي وجردوه من فريق كامل من الدوليين ليذهب لبطولة الخليج في البحرين بفريق رديف.. وتهزأ أيما هزئ!.. وعندما أراد مسيروه العودة لأرض الوطن تم إعادتهم من الجسر.. فواصل حتى ولو خسر.. فبماذا رد؟!

ببطولات.. العصر شاهد عليها على الأصعدة كافة؟

آسيويا وعندما بلغ المباراة النهائية.. ذات الجهات تقرر منع دولييه من اللعب أمام فريق يوميوري الياباني.. فانسحب الفريق وضاعت عليه (والوطن) بطولة قارية حاسمة للكرة السعودية وقتذاك!

وعندما كان الدور عليه لمشاركة زملائه في بطولة أندية العالم من كل القارات كآخر الأبطال وحاملي اللقب.. تم حرمانه وإرسال بطل العام قبل الماضي!.. فيكف كان رده؟!.. لم يتوقف عندها!!

لقد جاء الرد عبر بطولات وبطولات.. عربية وقارية ومحلية لم يصل إلى نصفها ذات الفترة.. من كانوا يعتمدون على ترشيحات المكاتب.. ومقالب ذات المكاتب!.. ويا لها من...!

اليوم.. على الهلاليين أن يفخروا بقياداتهم من الأمراء ومساعديهم الشباب الذين ما زالوا (على خطى الأمير عبد الله بن سعد) يقدمون الأمثلة التي يحتذى بها.. وآخرها فعل عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز الإيجابي في دعمه للشباب وجاره النصر.. آسيويا وخليجيا.. وللحديث بقية.. ربما!

[email protected]