قميص رونالدو..!

عادل عصام الدين

TT

حقق «قميص» نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو، الذي يعد في مقدمة نجوم كرة القدم في العالم حاليا، مع ميسي أولا.. ثم ربيري وتشافي وإبراهموفيتش وكاكا، رقما قياسيا بلغ مائة مليون يورو، وهو رقم يزيد على دخل أنديتنا الكبيرة مجتمعة.

ومع ذلك لم يستطع كريستيانو رونالدو احتلال المركز الأول على صعيد الدخل الفردي السنوي، حيث احتل عملاق برشلونة ميسي المركز الأول.. تلاه نجم الإعلانات الشهير بيكام.

وقرأت في «الشرق الأوسط» بالأمس أن هذه القيمة «لا تعد أرباحا صافية لريال مدريد، نظرا لتكاليف إنتاج القمصان، أما المبالغ المتبقية فتتوزع بين النادي الأبيض والصانع (أديداس) واللاعب نفسه».

وبإعلان هذا الرقم يتأكد للجميع مدى نجاح رئيس ريال مدريد بيريز الذي راهن على صفقة الانتقال «التاريخية» مؤكدا قراءته الجيدة وبعد نظره.

تفصلنا بالطبع سنوات ضوئية عما يجري في أوروبا على صعيد الاستثمار، والحقيقة أنه يتعين علينا أن نؤسس قاعدة رياضية تنافسية سليمة قبل أن نفكر في تقليد الآخرين.

علينا أن نهتم بالاكتشاف والبناء وصناعة الأبطال وبناء المنشآت.

يجب أن نهتم بالملاعب.. كما وكيفا، إن أردنا أن ننطلق على نحو صحيح.

* تخلى الاتحاد عن كالديرون «بلا سبب مقنع» وأحضر مواطنه هيكتور، ولم يتحسن مستوى الفريق، إن لم يكن قد تراجع على صعيد التماسك الفني.

عانى الاتحاد هذا الموسم من ظروف «خارجية» معروفة، ناهيك عن سوء الحظ خاصة فيما يتعلق بالمهاجمين.

كان الاتحاديون متفائلين بوجود الثلاثي نايف هزازي وأمين الشرميطي وهشام بو شروان، وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وغرق الاتحاد ولم يستفد من الثلاثة، ومع ذلك أرى أن الشرميطي مظلوم، وهو يستحق أن يكون أساسيا، وأستغرب كيف يصر هيكتور على تجميده.

استفاد الاتحاد من الجزائري عبد المالك زياية، لكنه يجب أن يستفيد أكثر من الثلاثي «المغاربي» الشرميطي وبو شروان وزياية. وهذه المجموعة قادرة على تحسين نتائج الاتحاد، إن عرف هيكتور كيف يستفيد منها. والحقيقة أن أنديتنا الكبيرة لم تستفد من الأجانب باستثناء الهلال..

استفاد الشباب من فلافيو.. والاتحاد من زياية في المراحل الأخيرة.. والأهلي من فيكتور في آخر الموسم، لكن المحصلة النهائية تقول: لم ينجح أحد باستثناء الهلال. وبالمناسبة أرى ضرورة استمرار ثلاثي الاتحاد الأجنبي مع أحمد حديد، أما في الأهلي فلا أحد يستحق البقاء سوى الخطير فيكتور.

* فاز ناشئو الخليج بالمركز الأول في منافسات ألعاب القوى للناشئين وجاء بعدهم ناشئو النور ثم الهلال.

ناشئو الخليج والنور تحديدا، حيث يتفوق الناديان في كرة اليد فقط، دليل على اهتمام الناديين بـ«أم الألعاب»، هؤلاء الصغار بحاجة إلى رعاية مبكرة واهتمام كبير من قبل الناديين واتحاد اللعبة.

اللافت للنظر أن الأهلي الذي يأتي أولا على مستوى الكبار تراجع في ترتيبه كثيرا على مستوى الناشئين!!

* في «الرياضية» قالوا رأيهم في أمين اتحاد الكرة فيصل العبد الهادي.

شخصيا.. أقول إن مشكلة الأخ فيصل العبد الهادي تتمثل في «التعامل» وليس «العمل»!.

[email protected]