جاءت تداعيات البراكين الأوروبية لتصيب الطيران في القارة بشكل غير مسبوق (سوى في أحداث سبتمبر!!).. وأدت مصائب إلغاء الرحلات إلى تقديم فوائد، غير مدروسة ولا مرتبة.. ولا مبرمجة، لحكام كرة القدم السعودية.. وبالذات الحكمان خليل جلال وفهد المرداسي ومساعداهما.. فهل يتم استثمارها إيجابيا وبطريقة تساعد لجنة عمر المهنا للعودة للواجهة من جديد؟!
هذا بكل صراحة ما نتمناه من الأعماق؟!
فاز النصر أم الهلال؟!.. كسب الاتحاد أم الشباب؟!
ليس هذا الأهم.. وإن كان مهما لأنصار هذه الفرق!!
المهم، بل الأهم حقيقة، نجاح الحكمين في قيادتهما ورفاقهما للنزالين المهمين!!
هي فرصة تأتي على طبق من ذهب للحكام السعوديين، ولكن من المهم، جدا جدا، أن يساعدهما الإداريون واللاعبون في إصابة النجاح ولو بتحقيق الحد الأدنى من الأخطاء المؤثرة؟!
أمام رب العباد.. قبل عبيده.. رؤساء النصر والاتحاد والشباب ونائب رئيس الهلال مؤتمنون على الاضطلاع بكامل مسؤولياتهم بكل أمانة وموضوعية.. عند التطرق لكل ما له علاقة برجال القانون قبيل النزالين وبعدهما.. وهنا نشدد على أننا لن نفرق بين المسؤولين الأربعة.. ابن تركي والبلطان والمرزوقي وابن سعد في نقدنا (إنصافا تاما) متى أشدنا أو انتقدنا!!
بقي القول على المحايدين والمنصفين.. والموضوعيين من الجماهير والمراقبين.. الدعاء الصادق بالتوفيق للفرق الأربعة.. وقبلها للمرداسي وجلال لعلنا نشاهد نزالين رفيعي المستوى، يكسب فيهما الفريقين الأجدر.. لا أكثر!
فرصة العميد
لأن الليث الأبيض.. شباب الرياض ما انفك يجرع اتحاد جدة خسائر «موجعة» في نزالات حاسمة طوال السنوات الأخيرة التي كانت للشباب فيها اليد الطولى.. اليوم الفرصة متاحة جدا للعميد الجديد (أو المتجدد) لتسديد بعض الديون الهزائمية السابقة من الشباب!!.. وإذا لم يفعلها في مثل هذه الظروف الشبابية السيئة (وفي جدة).. عليه الانتظار طويلا لرد ذلك!!
نقول هذا مع التمنيات للفريقين بالتوفيق ذهابا وإيابا.. كما تمنينا ذلك للنصر والهلال.. والسلام.