معان في أماني «نيكونام»!

صالح بن علي الحمادي

TT

في حديثه لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على «الإنترنت»، تمنى قائد المنتخب الإيراني لكرة القدم «جواد نيكونام» وقوع منتخب بلاده مع المنتخب السعودي في مجموعة واحدة.. وذهب أكثر من ذلك ليتوقع حلول منتخب الأردن والمنتخب الهندي في المجموعة ذاتها مع السعودية وإيران!!!.

وتقول وكالة «رويترز» في تعليقها على ما طرحه موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم «على الرغم من أن منتخب إيران خسر للمرة الأولى في تاريخه، وفي مباراة رسمية على أرضه، أمام المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم (2010).. فقد تمنى قائد المنتخب الإيراني الوقوع في مجموعة واحدة مع هذا المنتخب العربي (السعودي) في نهائيات كأس أمم آسيا، المقرر إقامتها في دولة قطر مطلع العام المقبل، وتحديدا في شهر يناير (كانون الثاني).. هذا فيما تمنى (الكابتن) الإيراني عدم مواجهة منتخب كوريا الشمالية في النهائيات.. وهو المنتخب المصنف ضمن المستوى الرابع في التصنيف الآسيوي، حتى وهو يتأهل لكأس العالم مع أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية»!.

تُرى لماذا؟!

هل هي شجاعة رد الاعتبار لمنتخب إيران وقائده، أمام نظيره السعودي، كحق مشروع؟!!.

أم أن الأخضر السعودي لم يعد ذلك المنتخب المخيف لمنتخبات غائبة (طويلا) عن المباريات النهائية والكأس؟!

على أي حال (القرعة) أجريت البارحة عقب كتابة هذه السطور في عاصمة الرياضة (الدوحة).. ومتى وقع المنتخب السعودي مع نظيره الإيراني.. فقد جاك يا سيد «نيكونام» ما تتمنى!!

ومتى حدث فلكل حادث حديث (منا) للاعبي الأخضر السعودي (وصيف بطل القارة)!!

الطريف أن إيران كسبت كوريا الشمالية (2/1) في طهران وتعادلت (سلبا) في الإياب في تصفيات كأس العالم، فيما السعودية تعادلت معها على أرضها (1/1)، فيما فازت عليها في طهران (2/1)!!

فلماذا يتخوف «نيكونام» من الكوريين الشماليين ويتمنى مقابلة السعوديين؟!

في كل الأحوال (قد تكون) هذه رسالة (واضحة) ومبكرة لمن يهمهم الأمر بأن منتخبا كان (كان) بطلا، وباتت المنتخبات لا تخشاه، بل تتمنى «لقياه».. ومن هذا الذي يتمنى؟!.. منتخب عبر من خلاله الأخضر السعودي نحو اللقبين الأول والثاني في سنغافورة والدوحة.. هل وصلت الرسالة؟!

[email protected]