باسم المجتمع الرياضي السعودي.. الشكر لله أولا.. ثم لخادم الحرمين الشريفين، الذي شرف كل الرياضيين برعايته لختام موسم كروي سعودي جيد جدا!.. ولا يفوتنا أن نبارك لعريس الحفل.. الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد.. وأعضاء الشرف ومجلس الإدارة والجهازين الفني والإداري واللاعبين وجماهير النادي العميد!!
كان من إنصاف ركلات «الحظ» الترجيحية أن تذهب الكأس للفريق الأفضل حضورا في النزال النهائي، مع الاحترام للفريق الهلالي الذي عجز لاعبوه وجهازه الفني عن فك «شفرة» الصمود الدفاعي الأصفر طوال 120 دقيقة!
لا بد أن نقول «هارد لك»، وحظا أوفر لفريق الموسم.. فريق نادي الهلال (بطل الدوري وبطل كأس ولي العهد)!!
من السهولة (بمكان) انتقاد المدرب عقب المباراة، لا سيما بعد الخسارة.. لماذا لم يبدأ مثلا بعزيز والفريدي؟.. وكيف أخر مشاركة المحياني؟.. لكن لا أحد يلتفت إلى عدم انضباطية عزيز وتهور وعصبية الفريدي!
على أي حال أخطاء غيريتس الهلال لم تكن في مباراة الأمس.. بل كانت في مباراتيه (الاحتفاليتين له) أمام النصر.. وتخص عدم استبدال الفريدي مبكرا في الأولى.. وعدم تبديل رادوي في الثانية.. لا سيما عقب التقدم بهدف!
ليسمح لنا الهلاليون والشبابيون (أبطال كأس فيصل) أن نركز على بطل كأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
منذ البداية، وتأكدت البارحة الأولى، كان «الاتي» أجدر الفرق بالكأس.. بقيادة (قائده) المتجدد محمد نور.. واجتهاد مدربه الأرجنتيني «انزو هيكتور». وبصراحة أكثر جراح القلوب الدكتور خالد المرزوقي وإدارته.. وجماهير العميد الهادرة كانت جديرة بإحراز كأس (غالية) كهذه، لا سيما عقب سقوط الفريق غير المتوقع في النهائي الآسيوي مع مطلع الموسم (2009 - 2010)!
حسن النوايا.. ومثالية تعامل الإدارة الاتحادية.. توجا من رب العزة والجلال باللقب الأغلى.. ومن أمام من؟.. من أمام الزعيم.. لا غيره (الهلال).. وخطف البطولات من أمام هذا المارد الأزرق له طعم غير.. والاتحاديون والشبابيون من أدرى الناس بذلك!
بقي القول.. يستاهل الكأس من شالها.. وبالنسبة للشباب والهلال.. خير تعويض منهما لجماهيرهما ولكل الجماهير السعودية الفوز هذا الأسبوع ولا سواه.. ولنا عودة.