* اتركوا التحليل الفني، والآراء التحليلية، وابحثوا عن السبب الحقيقي في فوز الاتحاد تجدوا أن النية الطيبة لا أكثر ولا أقل، كانت وراء ذلك. فقد أراد الله عز وجل أن يمنح الرجل الطيب السيد خالد المرزوقي النصر والبطولة، وأن يعيد المؤامرات غصة في حلوق المتآمرين.
* دموع الرجال الغالية التي انهمرت من عيون رئيس نادي الاتحاد كانت العنوان الأبرز في تعليقات الاتحاديين، وكانت التاج الذي أكد أن المرزوقي رجل لا مصلحة له غير خدمة الاتحاد.
* كانت فرحة الاتحاديين كبيرة بكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، لأن هذه البطولة أكدت أن الجسد الاتحادي لم تفارقه الروح بعد.
* رغم الفوز الاتحادي إلا أن العقلاء يؤكدون على أن الفريق بحاجة إلى تطعيم في كافة خطوطه.
* لو سئلت عن نجم الاتحاد لهذا الموسم لقلت إنه الدكتور خالد المرزوقي فقط.
* يضحكني كثيرا موقف المتقلبين الذين يدورون حول الأشخاص لا المواقف، فهم يؤكدون كل يوم أنه لا رأي لهم ولا أهمية لتوجههم.
* بعد أن انتهى الموسم هل يفتح الاتحاديون ملف إشاعة إيقاف نور، للوقوف على أسبابها، ومنع تكرارها، ومعرفة من يقف وراءها؟
* إصرار الدكتور المرزوقي على حضور مباراة الشباب الآسيوية دليل على حيوية العلاقات في الوسط الرياضي، وتلطيف الأجواء بين الأندية..!
* رغبة أعضاء الشرف واللاعبين الاتحاديين في استمرار المرزوقي رئيسا لكامل فترة ترشيحه تؤكد هزيمة الفريق المناهض للفكر المتحرر والرأي الجماعي، وانتصار التخطيط السليم والعلاقات الإيجابية مع الآخرين.
* وجود الصديق العزيز عدنان جستنية إلى جوار الإدارة الاتحادية كان له دور إيجابي كبير في منح الفرصة للإدارة للتركيز في عملها والتفرغ للتخطيط للبطولة.
* فراس التركي كان الرجل الخفي في الإدارة الاتحادية أو «حمال الأسية» كما يقولون، فرحت كثيرا من أجله، ولكنه تحمل كل شيء من أجل الاتحاد وهذا هو الحب الحقيقي.
* محمد الباز لم يفقد الأمل قط في فريقه، حتى قبل المباراة بليلة كنت أتحدث معه وكان مليئا بالثقة والإحساس بالنصر.. بالفعل إنه الرجل الذي لا يعشق الأضواء بل يرتبط بالعمل.
* البعض في الاتحاد حاول تقمص دور البطولة التي لا تليق بهم وستطردهم الحقيقة قريبا، بعد أن كشفت الأيام أنه لا وفاء لديهم ولا ذمة ولا يرغب بهم أحد وبالتالي سيحذفون إلى سلة المهملات.
* قلت قبل أكثر من ثلاثة أشهر إنه في حال تحقيق الاتحاد البطولة فلن يستقيل المرزوقي من منصبه.. وما زلت عند رأيي في هذا الموضوع..
* لو قُدر للمرزوقي البقاء في منصبه فعليه تنقية أعضاء مجلس إدارته وبعض العاملين والموظفين الرسميين في النادي.