تعلموا من فعل سلطان تواضع الأمير الإنسان!

صالح بن علي الحمادي

TT

لقطة ولا كل اللقطات..

تغني عن كل الجمل والكلمات..

عندما يتواضع الأمير الإنسان (ابن الموحد).. لا غيره.. (سلطان) و«يرخي» رأسه الأشم ليقبل رأس مواطن غلبه الإعياء والهم!.. فذلك فعل سلطان سلاطين من الأتقياء المؤمنين.

كنت أجاذب أفكار الكتابة الشبابية الرياضية، في وقت التقطت فيه عدد «الشرق الأوسط» ليوم أول من أمس.. وفي «رمشة» عين.. تعطلت كل الأفكار الكتابية الرياضية.. لأهتف «برافو» يا من اخترت هذه الصورة المعبرة (حيل) للصفحة الأولى من جريدة العرب الدولية.

قامتك يا سلطان الأمراء.. وأمير السلاطين.. عاما بعد آخر.. وغيابا بعد مثله.. تزداد سموا ورقيا في رحاب بلاد الحرمين ومن فيها من مواطنين ومقيمين.

فهلا تعلم شباب الأمة من تطبيقك لـ(من تواضع لله رفعه) والله رفع قدرك ومقدارك في «العلياء» قياسا بما لا يعد ويحصى.

يا سيدي.. في مجتمعنا الشبابي الرياضي هناك من يزداد «خيلاء» مع كل رقي أو رفعة.. بل إن البعض يتعامل كذلك، وهو لم يصل ولا إلى نقطة في «محيط سلطان».. فيا ليتهم منك يتعلمون وللدروس التي تقدمها (جامعتك) يستوعبون؟!

يا شباب الأمة.. أين أنتم مما أنعم الله به على سلطان من نعم؟!.. ذروة المجد في الجود والكرم.. سنام الفكر والعمق في السياسة والقيادة.. توجيها وتدبيرا وحلما.

رغم طول الغياب وقسوة الألم.. لم تغب ابتسامة سلطان العريضة، وظلت تداوي جراح كل نفس مريضة ممن هُم الهم الأول للأمير الخبير في تلمس احتياجات مواطنيه ولو وصل الأمر إلى الانحناء لتقبيل الرؤوس!

عاش رأسك (يا سيدي) لتبقى قدوة يتعلم منها أجيال وأجيال.. ولعل اللقطة العبرة.. والمعبرة يستفيد منها مجتمعنا الشبابي الرياضي، الذي ما زال ينهمك في همه الكروي متناسيا مبادئ وقيم وأخلاقيات و(سمو) فهلا تعلمتم يا (بعض) قادة الرياضة من فعل (تاج) رؤوسكم سلطان؟!!

[email protected]