تعودنا قبل أن تنطلق كل بطولة من نهائيات كأس العالم شلكرة القدم أن يخطف نجم واحد الأضواء ويكون قاسما مشتركا في التحليلات واللقاءات وحاضرا في «غلاف» المجلة الرياضية.
هذه المرة... جاء دور الأرجنتيني العبقري ميسي، ومع أن ثمة أسماء كبيرة مثل كاكا وروني وكريستيانو رونالدو إلا أن الاهتمام الأكبر انصب على نجم نجوم الموسم الماضي «أوروبيا» الفنان ميسي.
وسواء تألق ميسي مواصلا تفوقه كما فعل مع برشلونة أو سقط ليؤكد ما قاله البعض من أنه لا يتألق عادة مع المنتخب فإنه سيظل الشغل الشاغل قبل وأثناء وبعد انتهاء نهائيات جنوب أفريقيا.
يظل المهاجمون الأكثر جاذبية بلا شك ولذلك أسأل: هل هناك أسماء أخرى ستنافس في خط الهجوم؟!
بكل تأكيد.. نعم. وقد اختارت مجلة «وورلد سوكر» لاعبين رأت أنهم سيكونون الأبرز في البطولة الحالية: دومنيك ادياه من غانا، وكاردوزا من باراغواي، ودونافان من أميركا، ودروغبا من كوت ديفوار، وإيتو من الكاميرون، وفالون من نيوزيلندا، وفورلان من أورغواي، وفري من سويسرا، وغيكاز من اليونان، وجيلاردينو من إيطاليا، وهنري من فرنسا، وهونغ من أميركا، وجونغ من كوريا الجنوبية، وكيويل من أستراليا، وكلوزه من ألمانيا، وفابيانو من البرازيل، ومارتينز من نيجيريا، ومكارثي من جنوب أفريقيا، ونوفاكوفيتش من سلوفينيا، واوكازاكي من اليابان، وبارك من كوريا الجنوبية، وبافون من هندوراس، ورونالدينو من البرازيل، وروني من إنجلترا، وسوازو من تشيلي، وتوماسون من الدنمارك، وتوريس من إسبانيا، وويبو من الكاميرون، ونيكولا من صريبا وأخيرا الفذ ميسي.
قرأت اسم رونالدينهو ورددت على الفور: في البطولة الماضية نعم... أما في هذه البطولة فقد خطف الأضواء نجم نجوم المرحلة الحالية ميسي، واللافت للنظر أن قائمة المهاجمين لا تضم كثيرا من الأسماء الكبيرة أو من الوزن الثقيل بل ثمة أسماء مغمورة تفتقد للحضور العالمي، ولهذا أعتقد أن المنافسة في قائمة خط الوسط، أقوى على اعتبار أن خطوط الوسط في الفرق المشاركة تضم أسماء من الوزن الثقيل لها شهرتها وحضورها العالمي الكبير أمثال كريستيانو رونالدو وخافي وكاكا وشنايدر وريبيري وتوريه وبيرلو وماسكرانو ولامبارد وانيستا وجيرارد وفابريغاس.