* ضحكت كثيرا وأنا أقرأ عن بعض التوتر في علاقة الحارس الكبير محمد الدعيع بناديه الهلال، فكل علاقة ثنائية في هذا الكون تمر بمراحل مختلفة من التواصل، ولكن ما أضحكني كثيرا هو ما أشار إليه الخبر بالنص على أنه سبب التوتر «بسبب عرض مغر من نادي عاصمي».. فهذا التعليق المضحك المبكي يشير مباشرة إلى نوعية التفكير السطحي الذي نتعامل به مع المشكلات، ويزيد من طين العلاقة بين الأندية «بلة».. فطبيعي المقصود هنا هو النصر، ولا أعتقد أن النصراويين أو محمد الدعيع بهذه السذاجة ليقعوا في مثل هذا «المطب» المفضوح.. وفي ذات السياق يعتبر طعنا «مبطنا» لحارس عملاق أهدى الهلال كثيرا من البطولات التي حققها، ويهدف بطريقة غير مباشرة إلى وضع ضغط على الحارس ليتنازل عن مطالبه.
* في أحد الاستفتاءات أجاب أحد النقاد الرياضيين عن أفضل حكم في الموسم الماضي بأنه «عمر المهنا».. لا تعليق..
* المكسب الذي حققه منتخبنا الوطني من خلال معسكره الأخير، الذي يحاول البعض التقليل من أهميته، هو الوجود بين المنتخبات الكبيرة المشاركة في كأس العالم، والانتشار والاحتكاك المطلوب من خلال جدية هذه المنتخبات في التعامل مع هذه المباريات الاستعدادية، لأنها الفرصة الأخيرة لهم قبل خوض غمار المباريات الرسمية.
* لا أدري لماذا أحمل هذا الشعور القوي بأن الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس الهلال لن يكمل فترة رئاسته في النادي الكبير، وربما يستقيل قبل أن ينتهي الموسم المقبل..
* هدف بن مساعد الأساسي في الهلال هو البطولة الآسيوية وأي شيء آخر رغم أهميته لا يمكن أن يسمى إنجازا، مقارنة بمستوى الصرف والاهتمام الذي وجده الفريق الأزرق منذ الموسم المنصرم..
* كثير من الهلاليين متفائلون بمواجهة الغرافة في دور الثمانية للبطولة الآسيوية، وهؤلاء لم يعتبروا مما حدث العام الفائت أمام أم صلال.. فالقادم دوما أصعب في الكرة..
* الذين يتحدثون عن استعدادات الفرق وعن اللاعبين غير السعوديين القادمين، وعن الانتقالات الصيفية، يشيرون إلى أن كل الفرق ستحقق كأس دوري زين للمحترفين، بينما الواقع يقول إن البطولة لن تخرج عن فريقين لا ثالث لهما..
* في الأهلي غربلة جديدة ووجوه قادمة ووجوه مودعة.. لكن ما أدهشني حتى الآن أن الاستقطابات الجديدة، رغم موهبتها، والاتفاق على نجوميتها، أتت في غير المراكز التي يعاني، وعانى منها الأهلي كثيرا في المواسم الماضية، وتتركز في عمق الدفاع وفي منطقة محور اللعب.
* بعد أن انتقل إلى الشباب، الآن سنرى ماذا سيقول الإعلام الذي كان يدافع عن تفاريس أو ذلك الذي كان يهاجمه أثناء وجوده في الهلال؟