لا جديد..!!

أحمد صادق دياب

TT

* مع ظهور مواعيد بدء الموسم الرياضي القادم، يبدو أنه لا جديد فيه، بل يؤكد أننا لم نتعلم كثيرا من التجارب السابقة التي مررنا بها، فالمواعيد ما زالت تحتفظ بذلك الإرث القديم لدينا المحافظ على فترات التوقف، التي تفرضها الظروف التي يمكن أن نتعامل معها بشيء من المرونة وكثير من الذكاء.

* لماذا نصر على أن يبدأ دوري زين السعودي قبل العشر الأواخر من رمضان الكريم ثم نتوقف في فترة يمكن للموروث الاجتماعي لدينا، من حيث التغذية وأسلوب الحياة، أن يلغي الكثير من الاستعدادات والمستوى البدني اللياقي الذي تم الوصول إليه على مدى شهور.

* ما الذي يمكن أن نخسره لو أننا أجلنا انطلاق الدوري إلى ما بعد العيد، وبدأنا قبل رمضان المبارك بأسبوع، وخلاله يمكن أن تلعب الفرق مباريات كأس الأمير فيصل، وتنتهي المسابقة قبل دخول العشر الأواخر، وبعد العيد يمكن أن يبدأ الدوري.

* إلغاء المادة (18) من لائحة الاحتراف يبدو أنه سيجعل من اللاعبين الآن قادرين على التنقل وبحرية شديدة، على عكس ما كان يحدث من قبل، ويجب أن لا نسمع بعد هذه الحالة أن هناك مفاوضات من تحت الطاولة، أو أن هناك عروضا مقدمة، وعلى عكس الجميع أعتقد أن إلغاء هذه الفقرة سيساهم كثيرا في تخفيض أسعار انتقال اللاعبين في السوق السعودية لأن المعروض من اللاعبين سيكون أكثر من قبل.

* لماذا لا يكون للأندية كيان تجاري واضح..؟ لتتمكن من مقاضاة من يتعدى على حقوقها التجارية كما حدث مع الاتحاد مؤخرا!!

* من المهم جدا أن تتضح صورة مستقبل غيريتس مع الهلال مبكرا.. لأن الانتظار إلى لحظة مغادرة المدرب السور الأزرق سيكون له مردود سلبي على أداء الفريق من خلال تغير المدارس التدريبية.. وأعتقد أن من الأولى أن تبدأ فترة الاستعداد بمدرب آخر إذا صدقت الأخبار بأن الأخير قد وقع مع منتخب المغرب.

* مذهل أن نكون في فترة الصيف والأخبار ذات حرارة مرتفعة، فلم نعد نسمع الكثير من الانتقالات الوهمية التي تعودنا على سماعها في كل عام.. ربما يكون مستوى الشفافية أعلى من ذي قبل بعد منح اللاعبين حرية الانتقال.

* عدم مشاركة الاتحاد في بطولة الصداقة العالمية، بسبب تأخره في إرسال قائمة اللاعبين المشاركين، وطلبه المشاركة بالأوليمبي، في واقع الأمر خسارة للاتحاد وجمهوره أكبر من خسارة الدورة ذاتها من عدم مشاركته.

* البعض في الإدارة الاتحادية والدائرة المحيطة بها يبحث عن أدوار بطولة ذاتية أكثر من بحثهم عن مصلحة ناديهم، وهو أساس حضورهم وبقائهم في الاتحاد، وهو الذي منحهم تلك الهالة التي لم يكونوا يحلمون بها.

[email protected]