سنتك يا بن داخل الاتحاد

صالح بن علي الحمادي

TT

يبدو أن النادي السعودي العميد موعود بزوابع مستمرة اعتقد كثيرون أنها ستنتهي مع انتهاء رئاسة الدكتور المرزوقي بالاستقالة!

في عام 1997، سنة الثلاثية الاتحادية غير المسبوقة منه، قال السيد طلعت لامي إن أهم أسرار نجاحاته دعم رجالات الاتحاد للكيان قبل الأشخاص.. والأهم نجاحه في طرد الوصاية على إدارته من قبل «ثلة» ظلت تقتات على الإدارات المتتالية (!) بضغوطات إعلامية (دنيئة)!!.

هذه الأيام.. من يحب الخير للاتحاد الكيان لا يمكن أن يختلف مع رجالات من قامة الأمير خالد بن فهد وعبد المحسن آل الشيخ والأمير طلال بن منصور والفريق أسعد عبد الكريم.. وغيرهم من أعيان مدينة جدة ممن أسهموا في إيصال عميد الأندية السعودية إلى المكانة المرموقة التي بلغها!.

الداعمون ماديا ومعنويا واجتماعيا من حقهم طرح الأسماء التي يرون أنها أهل للثقة.. وهكذا كان اللواء محمد بن داخل الجهني.. كاتحادي عريق ووفي.. على رأس وفي مقدمة من تم اختيارهم لقيادة النادي (تكليفا) ولموسم واحد.. فلماذا تصر «بعض» الأسماء على تعكير صفو الإجماع الاتحادي؟!.

هل هي «نغمة اتحادية جديدة» لها من يؤججها لأغراض إعادة الوصاية على الاتحاد؟!.. ومِن منَ؟!

بصراحة إذا كانت مِن منَ ورطوا النادي بأسماء إدارية.. فالواجب من الجميع.. وزارة الإعلام والرئاسة العامة لرعاية الشباب وجهات الاختصاص.. التصدي لهم بحزم وكل قوة.. حتى لا تعلو «إرهاصات» الباطل على أصوات الحق.. فالحق أحق أن يتبع.. يا سادة!.

في الاتحاد وغيره.. واجب كل مخلص نقي «أبي» أن يقف مع عقلاء الاتحاديين.. أما صغارهم من المهرطقين.. والغشاشين.. فطردهم من النادي العميد لا يكفي.. بل الواجب طردهم من المجتمع الرياضي.. واسألوا أهل «الدار» الاتحادية عن تلك التي اقتحمت بطاقات العضوية الشرفية؟!. وللعلم والإحاطة وقفات طلال بن منصور وخالد بن فهد وأسعد عبد الكريم، والدعم اللامحدود من قبل عبد المحسن آل الشيخ.. لا يمكن أن ينكره اتحادي غيور ومحب للنادي الكيان.

وبصراحة من حق كل داعم أن يعرف أين سيذهب دعمه.. لا سيما أن تجارب الماضي أثبتت سوء استثمار الدعم.. وتجييره لغير أهله!.

يا جماهير العميد.. خافوا الله في داعميكم.. وساندوهم لما فيه رفعة النادي العميد.. هذا متى كان (فعلا) همكم الأول والأخير النادي الكيان لا الأشخاص الذين يسيئون لناديكم أكثر مما يبنون!

بقي القول.. ناد جماهيري كبير كالاتحاد بحاجة للتنظيم «الانتخابي» أكثر.. مثلما هو بحاجة (ماسة) إلى وقفات جماهيره معه بعيدا عن التلقين والتوجيه الذي لا يزرع سوى المزيد من الشحناء والفرقة!.

وللجهات الرسمية منا المناشدة بالتدخل السريع لإبقاء الاستقرار في أروقة النادي العميد كأحد أبرز الأندية الداعمة لرياضات الوطن الكبير.

[email protected]