الاتحاد والأمم المتحدة!!

أحمد صادق دياب

TT

* من الأفضل للاتحاديين أن يظل الحال كما هو عليه، في جانب الرئاسة الاتحادية، بدلا من الوقوع في فخ التجارب.

* التركيبة التاريخية والاجتماعية لنادي الاتحاد لا تتناسب أبدا مع الآلية الجديدة المتبعة في اختيار الرئيس القادم للنادي الشعبي!!

* في وجهة نظر خاصة أعتقد أن الاتحاد لا بد وأن يكون المنبر الأول ليكون جمهوره هو الحكم الأول، وصاحب الخيار في اختيار رئيسه، وفق مخططات واضحة ومعلنة وصريحة وأهداف منطقية، ولا تحتاج إلى عملية وصاية وإشراف وولاية.

* في الاتحاد ما يسمى «أعضاء الشرف الماسيون» الذين تنص اللائحة التنظيمية المعتمدة من الرئاسة العامة، على أن يكون الرئيس أحدهم، وأن يكون من حقهم اختيار هذا الرئيس، ولم أسمع أو أقرأ إطلاقا عن اجتماع ضم هؤلاء لمناقشة الوضع الحالي والاستقرار على مرشح معين.

* قبل مرحلة المرزوقي تقدم الكثير من المرشحين بأوراقهم الكاملة وتعددت الطروحات في مظهر حضاري جميل، تقدم الساعاتي، وقاروب، وبن داخل، والزهراني، وغيرهم بأوراق واضحة وأهداف محددة، وفي هذه المرة لم نشاهد أحدا بهذا الوضوح والشفافية.

* أعتقد أن الخيار الأول والمنطقي للاتحاديين في الوقت الحالي هو الاتفاق على ترشيح محمد الباز ليكون الرئيس القادم، فهو الرجل المناسب في الزمن المناسب، وهو الرجل الذي لا يمكن أن تكون عليه وصاية من أحد، وموضع ثقة العضو الداعم.

* لا أعتقد أن الرئاسة الاتحادية بهذه الصعوبة في هذه المرحلة، ولكن صعوبتها تكمن بالدرجة الأولى في التخلص من عوالق الماضي، والتحرر من قبضة محاولي السيطرة على المقدرات الاتحادية الحديثة.

* ما الذي بقى للرئيس الاتحادي لاتخاذه بعد أن أنهت الإدارة المؤقتة التعاقد مع المدرب الجديد واللاعبين المحترفين غير السعوديين ومعسكر الفريق والجهاز المشرف عليه، فهل يكون الرئيس القادم للنادي ولأول مرة مجرد ديكور ولزوم الأناقة؟

* لم تكن الرئاسة الاتحادية في يوم من الأيام أسهل مما هي عليه الآن، فالمطلوب من الرئيس في هذه المرحلة ليس بالكثير، كل ما عليه هو الموافقة على الرغبات المتتالية من عدة جهات، بينما يده مغلولة بسبب احتياجه للدعم المالي الدائم.

* يبدو أن الرئيس القادم لا بد وأن يكون بمواصفات أمين عام الأمم المتحدة، يصدر قرارات لا يعتمدها أحد إلا بعد ضمان عدم «الفيتو» من الدول الكبرى..

* فريق الاتحاد لكرة القدم يحتاج إلى دعم في الوجوه الشابة سواء عن طريق استقدام لاعبين من الأندية الأخرى، أو عن طريق فئة الشباب في النادي، فلا يمكن الاعتماد على أن يتمكن نجوم الفريق الحاليون من تقديم مستوى ثابت أو متطور على مدى الموسم الطويل.