حسبة بطولة ألمانيا والاتفاق والأهلي والنصر؟

صالح بن علي الحمادي

TT

* بلغة الأرقام، باستطاعتنا الإشارة إلى من سيفوز بكأس العالم الجارية.. كيف؟!

* سبق لمنتخب البرازيل أن فاز بكأس العالم في عامي 1994 و1970.. ومتى قمنا بإضافة الرقم الأخير للأول.. نحصل على الإجمالي (3964)!

* ومنتخب الأرجنتين فاز بالكأس في عام 1986 وقبلها على أرضه في عام 1978.. وعندما نجمع رقمي العامين.. نحصل على الإجمالي (3964) !!

* أما منتخب ألمانيا، فسبق له الفوز بالكأس في عامي 1990 و1974 على أرضه.. وعند إضافتنا رقمي العامين مع بعضهما.. نحصل على الرقم الإجمالي (3964) !!!

* بناء على هذه الحسابات، فالرهان على الفائز بكأس العالم 2002، وهو الفريق نفسه الفائز في عام 1962، فإذا طرحنا 3964 - 2002 = 1962 (؟!).

وبالفعل، فاز منتخب البرازيل في عامي 1962 و2002.. هل يا ترى هذه الحسابات تعمل حقا؟!

* من هذه المعطيات.. سنحسب بالآلية ذاتها لنعرف من سيفوز بكأس العالم هذا العام (2010)؟!

* لنقوم بالطرح.. 3964 - 2010= 1954.. في ذلك العام كان بطل كأس العالم ألمانيا؟!

ترى هل هي موعودة بالكأس إذن؟!

مع الشكر الجزيل لمن حسبها صح، ومررها بكل سلاسة، الأرقام الحالية في البطولة الجنوب أفريقية تذهب لتؤكد أن المنتخب الألماني هو الفريق الأجدر بهذه الكأس: أداء هجوميا مذهلا.. ومن ثم يأتي بعده المنتخب الهولندي: نتائج حاسمة دقيقة.. وبعدهما منتخب إسبانيا، ومن ثم منتخب الأورغواي!

المنتخبات الأربعة لم تبلغ هذه الأدوار المتقدمة جدا إلا عن جدارة واستحقاق مع الاحترام (غير التام) لمن ودعوا؟!

والحمد لله أن الكرة الهجومية هي من انتصر في الآخر.. حتى لا يزداد تمسك المدربين المبتدئين بمبادئ الكرة الدفاعية العقيمة!

أرقام البطولة تقول: الكأس في طريقها إلى ألمانيا.. وإن كنت - شخصيا - ممن يذهبون ليؤيدون بروز أبطال جدد لظاهرة صحية في كل المسابقات العالمية والقارية والمحلية.

وعلى ذكر الأخيرة نتساءل: مَن «الحساباتي» السعودي «الشاطر» الذي يستطيع تقديم (حسبة صح) بالأعوام والأرقام تكشف مدى إمكانية عودة أي من الأبطال السابقين.. الاتفاق.. الأهلي.. والنصر لبطولة الدوري في الموسم المقبل؟!

* من يأتي بأرقام لأي من الفرق الثلاثة كما هو وارد أعلاه.. نرجو التواصل (لغرض النشر) على فاكس (01.2089106) أو إيميل ([email protected]).

بالتوفيق للمنتخبات الأربعة وكل الفرق العربية في مشاركاتها القارية والعالمية المقبلة.

[email protected]