بعدما تابع المدرب البرتغالي خوسيه بيسيرو مع مساعديه تدريبات منتخب السعودية للناشئين (تحت 17 سنة).. وحيث سبق وتابع تدريبات لمنتخب البراعم السعودي (تحت 14 سنة).. فانه يبشركم بان الكرة السعودية ينتظرها مستقبل باهر.. أو مشرق (!!) كما عنونت «الشرق الأوسط» في عددها الصادر أول من أمس (السبت)؟!
يا سادة ويا أحبة ويا كرم.. لو قال ذلك (الداهية) البرتغالي مستنداً إلى برامج تأهيل دوري المحترفين السعودي والكوادر الإدارية «البشرية.. السعودية» العاملة والتي يتم تعليمها للعمل فيه وأنديته؟! لقلنا مقبول.. لكن من خلال حضور (كم) تمرين مع الأسف.. نقول دستورك يا بيسيرو.. «وبشارتك» هذه مردودة عليك.. ومن مخططاتك ندينك أنت لا غيرك؟!
تصوروا.. إلى الآن.. لم تتضح صورة مشاركته في دورة كأس الخليج.. ومن بعدها كأس أمم آسيا؟!.. ان كان يعلم ويقوم باختيار (32) لاعباً لمقابلة ودية؟! فتلك مصيبة؟ وان كان لا يعلم فيا موسم ما أطولك على السعوديين؟!
نعم لماذا (32) لاعباً؟ نحو ثلثهم من الاحتياطيين في فرق أنديتهم.. كان المنتظر (22) لاعباً أو (24) على أعلى تقدير.. كما تفعل كل منتخبات العالم للمباريات الودية، بل البعض منها لا يتجاوز عدد المختارين لمباراة ودية واحدة الرقم (20)؟!.. وأحياناً (17) فقط !. الأكيد ان مشاركات المنتخبات السنية الإقليمية والقارية في الفترة الأخيرة تعطي مؤشرات سلبية جداً.. ولا تهون أندية كبيرة يعتمد عليها كثيراً كالهلال والشباب.. حيث الإهمال الطارئ لفئاتها السنية !.
موسميات
* تابعت باهتمام بعض من المنافسات التي تخوضها الفرق المدرسية السعودية في الدورة العربية المدرسية الثامنة عشرة في لبنان.. وبقدر ما أعجبنا بالمظهر العام للطلاب، ولا غرابة في ذلك في ظل وجود رئيس بعثة تربوي من طراز فريد كصالح الحميدي، إلا أننا نأمل من المدربين والإداريين اذكاء روح المنافسة الرياضية الإسلامية الحقة بعيداً عن التوتر وانفلات الأعصاب بسبب الحماس المبالغ فيه أكثر من اللازم.. في الآخر هي ألعاب رياضية !.
* غياب اللوائح والأنظمة والعقوبات الرياضية تدفع جهات عليا إلى تحويل شأن رياضي إلى هيئة التحقيق والادعاء العام ومن ثم المحاكم الشرعية.. وهي المشغولة بما هو أكبر أصلاً.. يا سادة ربوهم كما تعمل وزارة التربية والتعليم مع طلابها وكفى !.
* ان يفوز فريق سعودي في معسكره الخارجي بـ (20 لصفر) في مباراتين وديتين.. فالأفضل له الاستعداد في سدير.. القصيم.. الجنوب أو الشمال.. حيث يوجد فرق أقوى تلاعبه ويلاعبها وتحضره ويحضرها وبالمجان من دون معسكرات خارجية !.
* نخبة أبها الكروية.. ذكرتني بنخبة فيصل بن خالد الفروسية التي تم إلغائها، مثلما ألغيت جوائز الأمير للمهور السعودية في الطائف، عن النخبتين لنا عودة بمقالة صريحة مفيدة ترضي عشاق الكرة والفروسية.