«طبيب» و«رابطة مشجعين»!

عادل عصام الدين

TT

الخبر الأول يتعلق بالفوضى التي أثارتها منافسات الرئاسة بنادي الوحدة، لا سيما ما يخص الشكاوى.

أقول إنني من مؤيدي التغيير، ليس في نادي الوحدة إنما في كل الإدارات «حسب النظام»، ولذلك أؤيد اختيار الأمير عبد الله بن سعد بن عبد العزيز رئيسا للنادي، وهو رياضي فاهم ومتحمس، ولو كنت أحد الذين يسمح لهم بالتصويت لاخترته على الفور، لكنني لست مع القائمة التي اعتمد عليها لأن النادي بحاجة إلى تغيير في الفكر والعقلية.

يجيء الأمير عبد الله بن سعد رئيسا لإدارة تتكون في معظمها من إدارة سابقة. فكيف ننتظر تغييرا شاملا في الفكر؟.. ثم إن الوحداويين ينتظرون «الجديد»، ولذلك كنت أتمنى أن تكون إدارة الأمير عبد الله بن سعد... «غير»!

>>

أما الخبر الثاني فيتعلق بـ «طبيب نفسي» استعان به الأهلي بعد سلسلة الخسائر الأخيرة.

شخصيا.. أنا متأكد أن الأهلي استعان بـ «أخصائي» نفسي أو متخصص في الطاقة النفسية، وليس بـ «طبيب».

والحقيقة أن بعض الإعلاميين وكثير من الرياضيين لا يفرقون بين الأخصائي والطبيب. والكارثة أن بعض أعضاء الشرف والإداريين يتساءلون: هل نجومنا مرضى لكي نحضر لهم طبيبا نفسانيا؟!

إنه الجهل بعينه، ولا أظن أن أحدا طالب بوجود طبيب نفسي بل المطلوب هو أخصائي وخبير نفسي قادر على تقوية الطاقة النفسية للفريق.

>>

الخبر الثالث يتعلق بمشاكل تحدث هذه الأيام بين إدارة ناد كبير.. ورابطة المشجعين.

كانت «روابط» المشجعين قبل نحو 25 عاما أجمل وأروع، كان هدفها التجمع في الملعب وتوحيد الأهازيج ودعم الفريق.

تحولت «بعض» الروابط الآن إلى «بزنس»، «وعلاقات خاصة» ومصالح. والأدهى والأمر أن بعض هذه الروابط باتت مستغلة من قبل شخصيات أو إدارات، أي إن المسألة في نهاية الأمر تبادل مصالح.

أفضل الجماهير هي تلك التي تذهب إلى الملاعب بكثافة وتشجع بحماس وتردد الأهازيج ولا تشعرك بوجود «رابطة» مشجعين أصلا.

[email protected]