«ضجة» مدير الكرة!

عادل عصام الدين

TT

في شهر رمضان المبارك، كانت «ضجة» مدير الكرة.. اتحادية ثم تحولت أهلاوية.. و«الضجة» هذه الأيام نصراوية!

ولو كانت إدارات أنديتنا منطقية واقعية، تعرف ما لها وما عليها وتعرف أسرار كرة القدم وتحترم «الأدوار»، لما تكررت مشكلات ما يسمى بمدير الكرة.. ولا مدير عام الفريق ولا حتى مدير عام المنتخب.

أعرف.. وأدرك أن مدير عام الفريق.. «منصب» مطلوب حاليا عطفا على شروط ومتطلبات النادي الآسيوي «المحترف»، لكنني أتحدث عن الأدوار والمهمات وليس «المسميات»، ثم إن مشكلة ما يسمى بالمدير العام ليست وليدة اليوم، ولم تكن بدايتها مع انطلاق البطولة الآسيوية المخصصة للمحترفين، بل هي قائمة منذ أن أصبحت حكرا أو ظاهرة سعودية.

نهتم.. ونبالغ بـ«دور» مدير الفريق إلى درجة أن كل أسئلتنا «الفنية وغير الفنية» توجه لمن نعتقد أو نرى أنه «الكل في الكل» وأنه ممثل أعضاء الشرف.. والإدارة، وهو «الأمر الناهي»، ولا صوت يعلو على صوته حتى لو كان صوت المدرب.

لا شك في أن تعاظم دور «المدير» ومبالغتنا في الاحتفاء به، وتسليط الأضواء عليه على هذا النحو العجيب سببها عدم الثقة بالمدربين، وعدم الإلمام بالدور المنوط بهم، وعدم متابعة ما يدور في الخارج ناهيك بـ«غموض» وهشاشة الهيكل الإداري في أنديتنا، بل غياب الهوية.

المدرب في أنديتنا إلا في حالات استثنائية مسؤول عن الحصة التدريبية والإشراف على الفريق فنيا داخل الملعب فقط، بل حتى الناحية الفنية لا تسلم من التدخلات، وما أكثر المدربين الذين رحلوا ولم تطل إقامتهم في ملاعبنا بسبب التدخلات الفنية! أما عن التدخلات الإدارية فحدث ولا حرج.

** أتمنى أن تقف جماهير الهلال والنصر.. والاتحاد والأهلي مع الشباب، لدعم هذا الفريق الكبير للوصول للمباراة النهائية «الآسيوية»، على أمل مواجهة «الزعيم» الآسيوي الهلال.

الشباب.. يمثل كرة القدم السعودية، ومن واجب المشجع السعودي أو الرياضي السعودي أن يذهب لـ«الاستاد» لمساندة الممثل السعودي.

يجب أن يحظى الشباب بالمساندة.. وأن تمتلئ المدرجات كما يحدث في مباريات الأندية الجماهيرية وفي مقدمتها الهلال.

[email protected]