كسب الهلال وخسر الشباب !

عادل عصام الدين

TT

كان المشهد الختامي في إيران مختلفا عن مشهد نهاية مباراة الشباب ومنافسه القوي سيونغنام الكوري، ومع أن الهلال خرج خاسرا أمام ذوب آهن الإيراني بهدف ، في حين كسب الشباب في الدقائق الأخيرة من المباراة ، وفرح اللاعبون ورقصت المدرجات ، إلا انني أزعم أن الهلال عطفا على «القادم» أفضل حالا من شقيقه الشباب، وقد أكدت مجريات مباراة الهلال في إيران أن فريق ذوب آهن ليس فريقا صعبا ، ومن السهل الوصول إلى مرماه ، ولو لا ظروف الإصابات وسوء الطالع لعاد الأزرق إلى الرياض وفي جعبته هدف واحد على أقل تقدير.

لم يختلف فريق ذوب آهن عن كل الفرق الإيرانية وكذلك المنتخب الإيراني من ناحية البطء وتراجع الأداء في الدقائق الأخيرة من المباراة، ومن هنا تبدو فرصة الهلال كبيرة في تجاوز الفريق الإيراني في مباراة العودة بإذن الله تعالى، لن آت بجديد حين أقول إن كل المطلوب من الهلال الذي عانى دفاعيا في مباراة الذهاب أن يترابط دفاعيا ، وأن يكرس كل الجهد في عدم ولوج أي هدف إيراني والسعي إلى اختراق الدفاع الإيراني المهزوز كما أكدت ذلك مجريات مباراة الذهاب.

أما الشباب الذي أسعدنا بالفوز فإن وضعه ليس أفضل من الهلال ذلك أن الأهداف التي ولجت مرماه تؤكد مدى قوة الفريق الكوري الذي يتميز بالسرعة والمقدرة العالية، وإذا كان الهلال مطالبا بعدم استقبال مرماه أي هدف فإن مهمة الشبابيين تبدو أصعب وهو الآخر مطالب بالمحافظة على شباكه في محاولة للخروج بالتعادل، وشخصيا استبعد أن يتمكن الشباب من الوصول إلى مرمى الكوريين كما فعل في المباراة الماضية.

* قبل إجراء انتخابات نادي الوحدة، استبعدت بعض الأسماء التي تعمل في السلك العسكري ولم يحق لها الترشح لعدم وصول الموافقة.

*الحقيقة أنني أتمنى في القادم من الأيام ألا يقتصر الاستبعاد على العسكريين، بل حتى على كبار الموظفين الذين لا يجدون الوقت الكافي لخدمة الأندية.

*الأندية تحتاج إلى المتفرغين.. «المحترفين» والقادرين على تقديم كل ما هو مطلوب منهم.

*يستغرب المرء حرص بعض الأندية على جلب أسماء تعمل في مراكز مهمة وتتعامل مع الجمهور صباحا ثم تبحث عن مواقع لها في الأندية ، وهي لا تملك ما يميزها عن أسماء لها خبراتها وتملك وقتا كافيا للعمل في الأندية.

*بعض من يحبون الظهور والأضواء يأتون للأندية على حساب من هم أقدر منهم لخدمة الأندية.

*الغريب في المسألة أن بعض من يعملون في عضوية مجالس إدارات الأندية ولا يقدمون ما هو منتظر منهم غير الظهور في وسائل الإعلام لا يملكون خلفية رياضية، لم يمارسوا اللعبة، ولا يملكون دراية كافية ومع ذلك يحرصون على الجمع بين المسؤوليات الصباحية الكبيرة والبحث عن عضوية مجالس الإدارات !!!.

[email protected]