«خليفة رونالدو»

لوكا كالاماي

TT

ثمانية كيلوغرامات زيادة في العضلات وسبعة سنتيمترات زيادة في طول القامة، هذا ما وصل إليه ألكساندر باتو الآن بعد ثلاثة أعوام من قدومه إلى فريق ميلان الإيطالي منتقلا من فريق إنترناسيونال البرازيلي.

في أغسطس (آب) الماضي، أسر باتو الجديد ماسيميليانو أليغري مدرب الميلان ومانو مينيزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي، وقررا أنه جاهز ليكون خليفة رونالدو. التحول الخططي حقق نجاحا تاما، حيث يلعب باتو كمهاجم ويسجل، وبإيقاعات مذهلة. فقد سجل أربعة أهداف في أربعة لقاءات مع السيليساو، والآن هدفين في مرمى كييفو في المباراة التي جرت السبت الفائت ضمن الدوري الإيطالي. إنها ثنائية تهدي الميلان ليلة في الصدارة منفردا.

لدى المدرب أليغري أفكار شجاعة، فمن أجل إطلاق «باتو الجديد» منح الضوء الأخضر للاستغناء عن بورييللو وهونتيلار. كان غير سعيد يوم السبت، فغير من أداء لاعب آخر في الميلان، وهو إبراهيموفيتش. لا بد من تحلي المدرب بالشخصية للدخول في رأس النجوم الكبار وإقناعهم بالعودة إلى اللعب. أظهر أليغري أنه مدرب جدير بقيادة الميلان، فزلاتان، العازف المنفرد كما يصفونه، تحول إلى صانع ألعاب فاخر يوزع التمريرات الحاسمة بأعداد هائلة. إبراهيموفيتش هذا يعد سلاحا زائدا لفريق لا يزال عليه إيجاد التوازنات السليمة في الناحية الدفاعية؟ الميلان في حاجة لنيستا آخر.

ينطلق فريق روما مجددا بهدف لبورييللو وبالألعاب السحرية لتوتي، والآن إلى الأمام مع يوم الأحد الذي يدعو اللاعبين الصرب في إيطاليا إلى الحضور، بعد أيام قليلة من مأساة مباراة جنوا، ويطالب بينيتيز ستانكوفيتش بمحاربة الحزن ومساعدة الإنتر ليرد على باتو. ويريد كرازيتش حمل اليوفي إلى منطقة دوري الأبطال، بين الأربعة الكبار. كما أن اللاعب الصربي الشاب ليايتش في فيورنتينا قد ينقذ منصب المدير الفني للفريق. إنها رواية، وأبلغ رد على الوحش إيفان بوغدانوف المتسبب الرئيسي في أحداث الشغب خلال مباراة إيطاليا وصربيا في تصفيات أمم أوروبا.