تركي بن سلطان

عادل عصام الدين

TT

بعيدا عن مسؤوليات الأمير تركي بن سلطان كمساعد لوزير الثقافة والإعلام، والخبرة الطويلة التي اكتسبها بعد نيله شهادة الماجستير في الإعلام على مدى 28 عاما، وخبرته الواسعة في المجال الرياضي إلى أن أصبح أحد أكثر من يفهمون في هذا المجال ويدركون أهمية الثقافة الرياضية وضرورة الاهتمام باللعبة الرياضية والارتقاء بمستوى الوعي ونشر اللعبة التنافسية.. بعيدا عن الحديث عن الخبير الإعلامي، وخبير الرياضة، حيث لا يعرف الكثيرون أن الأمير تركي بن سلطان يعد أحد أبرز من يهتم بشؤون الرياضة ويدرك فوائدها ويتابع أسرارها ويدعم حضورها، ويشجع نجومها.. أتحدث عن الأمير «الإنسان»، عن تركي بن سلطان بنبله وشهامته وكرمه، عن الأمير الذي يحرص على أعمال الخير والوقوف بجانب كل محتاج من الرياضيين والإعلاميين وغيرهم.

ومن يقترب من الأمير تركي بن سلطان يدرك مدى اهتمامه وحرصه على الجانب «الإنساني» قبل أي شيء آخر، وقد كنت أحد من وقفوا وشاهدوا الكثير من أعماله الإنسانية، وحرصه على دعم ومساندة الكثيرين ممن يواجهون ظروفا صعبة.

الأمير تركي بن سلطان من نماذج الخير في بلادنا، ومن يقتربون منه لا شك أنهم يستفيدون منه ويتعلمون كيف يحرص المسؤول على الجانب الإنساني قبل الجانب العملي.

تحية للأمير «الإنسان».. تركي بن سلطان.. وأكثر الله من أمثاله في مجتمع الخير.

** لا يجب أن تمر استقالة إدارة نادي الحزم.. وقبل ذلك بيانها الواضح قبل الاستقالة.. مرور الكرام.

إن هذه الاستقالة ليست عادية من وجهة نظري الشخصية، لارتباطها بالجانب المادي الذي ربط بابتعاد «داعم» واحد فقط.

في هذا الأسبوع أيضا قرأت عن الاتفاق بين إدارتي أبها وضمك حول البحث عن «الرعاية».

يتعين علينا ونحن نبحث عن حلول جذرية لواقع أنديتنا أن نركز على الأندية كلها، ومن الخطأ أن تبنى استراتيجيتنا على واقع الأندية الكبيرة التي لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة، وبات لزاما علينا وضع تصنيف شامل مبني على دراسة دقيقة لأحوال كل الأندية.

حين نتحدث عن الاحتراف والخصخصة والاستثمار يجب ألا ننسى بقية الأندية، وأن يكون التركيز على المنظومة كاملة.

علينا أن نهتم بكل الأندية التي تشترك مع الهلال والاتحاد والشباب والأهلي والنصر في نفس المسابقات، علما بأن هذه الأندية الكبيرة تعاني الأمرين من ناحية الميزانية.

ما حدث في الحزم انعكس على النتائج حتى، وإن كان هناك من يرى أن ثمة مبالغة في المسألة، ويرى أن الاستقالة عادية حيث يوجد من لديه استعداد لقيادة الحزم وإعادة الروح إليه.

ما حدث في نادي الحزم قد يتكرر في ناد آخر، وهو واقع يجب أن نعترف بوجوده، وإلا فإن اللعبة التنافسية لن تتطور كما نأمل، وستستمر المعاناة، لا سيما أن الأندية باتت تعتمد على مصدرين في الدعم.. «الرعاية وتمويل أعضاء الشرف».

علينا أن نحدد موقفنا من الرياضة «قبل كل شيء».. ماذا نريد من الرياضة؟!

هذا هو السؤال المهم الذي يجب أن نجيب عنه، وإن أردنا أن نسير في الاتجاه الصحيح.

[email protected]