ونحن نبارك لكافة الأشقاء في اليمن السعيد.. من أصغر مواطن إلى الأخ الرئيس علي بن عبد الله صالح.. على استضافتهم «التاريخية» للدورة الخليجية الخاصة باللعبة الشعبية كرة القدم.. نسأل رب العزة والجلال أن يديم الأمن والأمان على كل الأوطان في العالم العربي الكبير.. من صنعاء حتى الدار البيضاء.
اليوم.. تكمل الدورة عقدها الرابع.. وبعد أيام من الختام ستدخل العقد الخامس.. ويا لها من «40» سنة سريعة!! مرت كالحلم، منذ الولادة الأولى عام 1970 على أرض منامة البحرين!.. التي ستعود إليها عام 2012 وللمرة الرابعة بعد 70 و86 و1998!.. لكن.. ثم ماذا؟!!
لا ننكر أن لهذه الدورة أفضال عمرانية.. منشآتية.. إدارية بشرية.. عناصرية.. وكوادر إعلامية.. وتدريبية فنية.. كثيرة، بل «قد» لا تعد أو لا تحصى!.. ولكن؟
ولكن.. ولأننا ولله الحمد.. ومعنا الكثير من الزملاء الإعلاميين الخليجيين والعرب والمسؤولين من إداريين «قد» نجحنا بكل جدارة في تطوير نظام البطولة من الدوري، من دور واحد، إلى نظام المجموعتين بعد طول طرح ونقاش على مدار سنين!
لا يزال الأمل يحدونا بإضافة المزيد من التطور والتطوير لآليات إقامة هذه الدورة كي لا تفتقد بريقها وقيمتها من كافة النواحي.. عقب تراجع القيم الفنية.. جراء كثرة مشاركة كل منتخباتها قاريا ودوليا وأولمبيا.. فضلا عن تجاوز «بعض» المنتخبات في الطموحات مستوى الفوز بالدورة «الإقليمية» إلى الفوز بالبطولة القارية، كأس الأمم الآسيوية، التي حازتها منتخبات السعودية والعراق والكويت.. ناهيك عن فوز قطر والعراق بالذهبية الأولمبية القارية الآسيوية، والإمارات باتت قاب قوسين أو أدنى من ذلك اليوم، والدعوات تسابق الآهات مع منتخب الإمارات!
نعم هناك من يرى أن الدورة بحاجة ماسة إلى ضبطها من الناحية الزمنية «الموسمية».. متى تقام في الموسم أو العام؟
في 2010، توقيتها يأتي ولا أسوأ «في وسط الموسم» هذه ناحية.. والأخرى «الأهم» أنها تسبق إقامة نهائيات كأس الأمم الآسيوية بنحو «5» أسابيع، في ظل مشاركة «6» منتخبات من الثمانية في تلك النهائيات الآسيوية، وهنا الانعكاسات ستأتي سلبية على أربعة منها تشارك بالمنتخبات الرئيسية «قطر والبحرين والعراق والكويت»، ويحسب للسعوديين والإماراتيين إشراك منتخب «ب» كبديل مع الاحتفاظ بـ«أ» الأول للكأس «الأهم» الكأس القارية؟
غير ما سبق هناك من يقترح إقامتها كل 4 سنوات بدل من سنتين بحيث لا تتعارض مع عامي كأس أمم آسيا وكأس العالم؟!
وآخرون يرون إقامة الدورة وبنظام المجموعتين ذهابا وإيابا وسط الموسم أفضل من نظام التجمع؟
وجهات نظر جديرة بالدراسة.. لكنني شخصيا أؤيد النظام الأخير على أن يكون التجمع في مباراتي نصف النهائي والنهائي وخلال أيام خمسة أو أسبوع لا أكثر؟.. لنا عودة حول ذلك قريبا!!