ماذا ينقص هذا المدافع الكبير؟!

عادل عصام الدين

TT

اتفقنا في «الاستوديو» على أن أسامة المولد يملك إمكانات كبيرة وجاءت عودته قوية تبشر بالخير.

قلت لـ «الكابتن» يوسف خميس: ماذا ينقص أسامة المولد؟!

وجاءت الإجابة: أسامة بحاجة إلى قائد وموجه مثل «الكابتن» إبراهيم تحسين. أسامة المولد يملك بالفعل إمكانات فنية ممتازة ولكن الاندفاع يحتاج إلى توجيه.

تذكرت على الفور.. الدور الذي كان يؤديه نجم قيادي مثل «الكابتن» عبد الرزاق أبو داود.. و«الكابتن» صالح النعيمة و«الكابتن» أحمد جميل.

لعب عبد الرزاق أبو داود مع عدة لاعبين في خط الدفاع وكان لحضوره وشخصيته القيادية الأثر الكبير في توجيه من يجاوره من اللاعبين، ومن ينسى «الناشئ» سليمان أبو داود في بداية مشواره؟! لقد استفاد كثيرا من خبرة وتوجيه النجم القيادي عبد الرزاق أبو داود. هذا ما كان يفعله النعيمة في الهلال وأحمد جميل في الاتحاد، وإبراهيم تحسين في الشباب.

وليس شرطا بالطبع أن يكون هذا القائد الموجه المؤثر من خط الدفاع وإن كان الخبراء يفضلون أن يأتي «الكابتن» الرسمي من خط الدفاع، لكنني أتحدث عن القائد المؤثر الذي ليس شرطا أن يكون هو القائد الرسمي، فقد يأتي التأثير من قائد حركي في الوسط أو الهجوم مثلما كان يفعل «الأسطورة» زيدان أو مثلما كان يؤديه «الأسطورة» بيليه.

زيدان وبيليه لم يتقلدا «شارة» القيادة مع منتخب فرنسا عام 1998، ومنتخب البرازيل عام 1970.. ومع ذلك كان لهما تأثيرهما السحري على مستوى القيادة الفنية.

وبمناسبة الحديث عن القيادة الرسمية أعود وأقول: متى نحترم ونقدر أهمية «الكابتن»؟!

وإلى متى نتعامل مع اختيار «الكابتن» على أنه تشريف وتكريم و«هدية»؟!

إنني أتمنى بمناسبة قرب مشاركتنا في البطولة الآسيوية المهمة أن نحسن اختيار «الكابتن» الرسمي. وأتمنى من أنديتنا الكبيرة أن تحسن اختيار «الكابتن».

أرجوكم تجنبوا، وابتعدوا عن حكاية «الأقدمية» و«النجومية».

ليس شرطا أن يكون «الكابتن» هو الأقدم وليس شرطا أن يكون من نوع «السوبر ستار».

وليتنا ندرك أن لـ «الكابتن» مواصفات وشروطا خاصة، وليتنا نعمل أو نبدأ من الحراسة وخط الدفاع ثم الوسط وننتهي بخط الهجوم، فكلما كان «الكابتن» من الخطوط الخلفية كانت فرص الإجادة أفضل.

* سألت خبيرا إعلاميا: لو كلفت باختيار تشكيلة آسيا.. فمن تختار؟!

جاءت الإجابة: وليد عبد الله في حراسة المرمى.

وفي خط الدفاع حسن معاذ وأسامة المولد «لصعوبة عودة النجم أسامة هوساوي» وحمد المنتشري وعبد الله شهيل.

وفي الوسط عبد اللطيف الغنام وسعود كريري وعبده عطيف ومناف أبو شقير أو محمد الشلهوب. وفي الهجوم نايف هزازي وياسر القحطاني.

[email protected]